الامبيا القاتلة تنتشر بأنهار أمريكا.. تنتقل للأنف لتصل للمخ وتدمره ليتوفى الشخص في غضون 5 أيام

الثلاثاء، 02 أغسطس 2022 12:33 م
الامبيا القاتلة تنتشر بأنهار أمريكا.. تنتقل للأنف لتصل للمخ وتدمره ليتوفى الشخص في غضون 5 أيام
إيمان محجوب

حذر العديد من الخبراء من انتشار الأميبا القاتلة التي تأكل الدماغ في الأنهار والبحيرات في جميع أنحاء أمريكا هذا الصيف، وتعتبر الأميبا، Naegleria fowleri، هي أميبا آكلة للدماغ تعيش في المياه العذبة فى الولايات المتحدة ومعظم أنحاء العالم.
 
 
ووفقا لما ذكرته صحيفة "ديلى ميل" البريطانية، فان هذه الأميبا ناتجة عن عدوى بكتيرية تدخل إلى الأنف وتذهب إلى المخ، موضحة إن العدوى تكون دائمًا مميتة، حيث تقتل 97% من المرضى، ولا توجد علاجات طبية مخصصة، قال خبير في الأمراض الطفيلية، إن الأميبا "سريعة وتقدمية" و "تأكل أنسجة المخ"
 
 
وأضافت صحيفة« ديلي ميل» في تقريرها إن تناول الماء الملوث عن طريق الأنف يعطي الأميبا طريقًا مباشرًا إلى المخ، لكن ابتلاع الماء آمن لأن حمض المعدة يقتل البكتيريا، تم الإبلاغ عن حالتين للإصابة بالعدوى هذا العام، بما في ذلك طفل يبلغ من العمر 13 عامًا من ولاية فلوريدا تم نقله إلى المستشفى بعد أن قام الأطباء بتشخيص إصابته بالتهاب السحايا في البداية، ويحذر الخبراء من أنه إذا وصل إلى أنفك، فإن لديه فرصة بنسبة 97 % للوفاة، غالبًا في غضون 5 أيام من الشعور بأعراض.
 
 
 
وتعيش بكتيريا نايجلريا فوليري  Naegleria fowleri ، في المياه العذبة في جميع أنحاء العالم، وتزدهر في درجات حرارة أكثر دفئًا تبلغ حوالي 115 درجة فهرنهايت، مما يتسبب في ظهور الحالات عادةً خلال أشهر الصيف، هذا يعني أن البحيرات والأنهار حول أمريكا معرضة لخطر حمل الكائنات الحية الخطرة، حتى الحدائق المائية يمكن أن تشكل خطرًا،  حيث توفي طفل يبلغ من العمر 3 سنوات من تكساس بعد تعرضه لها في حديقة سبلاش بارك المحلية العام الماضي.
 
 
وأكد خبراء الأمراض الطفيلية، إن المياه الملوثة التي يتم تناولها عن طريق الأنف تعطي الأميبا طريقًا مباشرًا إلى الدماغ، حيث تكون قاتلة دائمًا، لكن ابتلاع الماء الملوث لا يسبب أي ضرر لأن حمض المعدة قوي بما يكفي لقتل البكتيريا.
 
 
 
فبعد تعرض الشخص للأميبا، من المحتمل أن يشعر بأعراض مثل الصداع والغثيان والتعب في غضون يوم إلى 9 أيام قادمة، بمجرد أن تبدأ الأعراض، تحدث الوفاة دائمًا تقريبًا في غضون 5 أيام.
 
 
وذكر الدكتور أنجان ديبناث، خبير الأمراض الطفيلية في جامعة كاليفورنيا، سان دييجو، أنه نظرًا لندرته، غالبًا ما يخطئ الأطباء في تشخيص الأعراض على أنها التهاب السحايا، مما يضيع وقتًا ثمينًا يمكن استخدامه في علاج البكتيريا.
 
 
 
وأوضحت الصحيفة، إن الحالات لا تقتصر فقط على البحيرات والأنهار، يمكن أن تؤدي المعالجة غير السليمة للمياه في البرك وحتى مياه الصنبور إلى التعرض المميت للأميبا أيضًا - مما يتسبب في وفيات متعددة بين الأطفال في السنوات الأخيرة.

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق