نشرت وزارة التضامن الاجتماعى "إنفوجراف" يشير إلى أن حرمان الأبناء من التعليم أو زواجهم قبل 18 عاما "السن القانوني للزواج" يعرض الاسرة المستفيدة من الدعم النقدى "تكافل وكرامة" للخصم، وذلك ضمن الحملة التى أطلقتها الوزارة للقضاء على زواج الأطفال، تحت شعار "جوازها قبل 18 يضيع حقوقها"، وذلك بالتعاون مع برنامج الأمم المتحدة الإنمائى وبمساهمة الاتحاد الأوروبى وسفارة المملكة المتحدة بالقاهرة.
ويعد زواج الأطفال أحد الأسباب المباشرة فى الزيادة السكانية الكبيرة الذى تعانى منه مصر، حيث يرتفع متوسط عدد الأطفال للمرأة المصرية فى حالة الزواج قبل 18 سنة إلى 3.7 طفلا، بينما متوسط عدد الأطفال للمرأة المتزوجة بعد 22 سنة يصل إلى 2.8 طفلا.
وكانت الدكتورة نيفين القباج وزيرة التضامن الاجتماعي، قد أكدت أن الزواج المبكر يسبب مخاطر كبيرة للفتاة فى حالة الحمل، إضافة إلى عدم إدراكها كيف تصبح زوجة وأم بسبب صغر سنها، كما أن زواج الفتيات جريمة فى حق الطفولة، وأنها تحرم من حق استكمال تعليمها ونمو إدراكها كزوجة وأم، وهذا العبء يشكل على الدولة المصرية كافة.
وكانت وزارة التضامن الاجتماعى، قد أطلقت مسابقة يومية عبر منصتها التفاعلية الرقمية 1442، تبلغ قيمتها ألف جنيه تمنح لفائز واحد يوميا، وتنشر عبر الصفحة الرسمية للوزارة على موقع التواصل الاجتماعى "فيس بوك"، وتدور أسئلتها حول المخاطر الصحية والتعليمية والاجتماعية والقانونية لزواج الأطفال.
الحرمان من التعليم