جولة أوربية برسائل مصرية قوية..

الرئيس السيسي من ألمانيا وصربيا: نحترم شعوبنا واهتمامنا بحقوق الإنسان مسؤوليتنا التاريخية تجاه شعوبنا

السبت، 23 يوليو 2022 06:00 م
الرئيس السيسي من ألمانيا وصربيا: نحترم شعوبنا واهتمامنا بحقوق الإنسان مسؤوليتنا التاريخية تجاه شعوبنا
الرئيس السيسى فى صربيا
محمود على

أزمة الطاقة العالمية كاشفة وتؤثر على استمرار الإمدادات والتكلفة والأسعار

مستعدون لتخفيف أزمة الطاقة العالمية بتقديم تسهيلات غاز شرق المتوسط لأوربا

إنشاء منتدى شرق غاز المتوسط تأكيد على الانتباه المصرى المبكر لأزمة الطاقة العالمية

الساحة الدولية تشهد تحديات متعددة تتطلب إبقاء قنوات التشاور مفتوحة

النقلة النوعية بالقطاعات التنموية تعكس إرادة الدولة القوية لتحقيق التنمية المستدامة

نمتلك فرصًا واعدة للاستثمار.. ونفذنا 6 آلاف مشروع بتكلفة 8 تريليونات جنيه



جولة أوربية حافلة باللقاءات والرسائل المصرية شديدة القوة، قام بها الرئيس عبد الفتاح السيسى، الأسبوع الماضى، ضمت المانيا وصربيا، في تأكيد على تنويع مصري لتحركاتها الخارجية، التي لم تقف عند عاصمة او قارة بعينها.

البداية كانت في المانيا، حيث شارك الرئيس السيسى في "حوار بيترسبرج" للمناخ بناء على دعوة المستشار الألماني أولاف شولتز، ويعد "حوار بيترسبرج" إحدى المحطات المهمة قبل انعقاد الدورة الـ27 من مؤتمر الأطراف لاتفاقية الأمم المتحدة الإطارية حول تغير المناخ (COP27) بمدينة شرم الشيخ في شهر نوفمبر القادم، لما يمثله من فرصة للتشاور والتنسيق بين مجموعة كبيرة من الدول الفاعلة على صعيد جهود مواجهة تغير المناخ.

وافتتح الرئيس السيسي مع المستشار الألماني أولاف شولتز جلسة رفيعة المستوى لحوار بيترسبرج للمناخ في العاصمة الألمانية (برلين) برئاسة مشتركة من مصر وألمانيا، كما عقد الرئيس السيسى خلال زيارته اجتماعات مكثفة مع كبار المسئولين الألمان، شملت المستشار الألماني بمقر المستشارية بالعاصمة برلين، كما شارك في مائدة مستديرة مع ممثلي مجتمع الأعمال ورؤساء كبرى الشركات الصناعية الألمانية، بمشاركة عدد من كبار المسئولين الألمان، وبحضور وزراء الخارجية، والكهرباء والطاقة المتجددة، والتخطيط والتنمية الاقتصادية، والبترول والثروة المعدنية، والنقل، والتجارة والصناعة، كما التقى الرئيس السيسي مع نظيره الألماني فرانك شتاينماير، ثم لقاء وزيرة الخارجية الألمانية أنالينا بيربوك.

وفى مجمل لقاءات الرئيس السيسى بألمانيا، أكد الرئيس ضرورة التنسيق والتعاون بين كافة دول العالم لمواجهة أزمة الطاقة، واصفا تلك الأزمة بأنها "أزمة عالمية كاشفة لا تقتصر فقط على توفر إمدادات الطاقة، ولكن تتعلق بتكلفة هذه الإمدادات والتي تؤثر بشكل مباشر على الأسعار في دول العالم ومن ضمنها مصر".

ورداً على سؤال خلال مؤتمر صحفي مشترك مع المستشار الألماني أولاف شولتز، حول ما يمكن أن تقدمه مصر من تعاون مع أوروبا بشأن إمدادات الغاز الطبيعي المسال، قال الرئيس السيسي إن "المطلوب منا كدول هو التنسيق والتعاون بين كافة دول العالم، فيما يخص هذا الملف، وهذا ما أكدته أثناء خطابي فى مؤتمر جدة عن أزمة الطاقة تحديدا"، مشيراً إلى التوقيع على اتفاقية مع الاتحاد الأوروبي بحضور رئيسة المفوضية بشأن هذا الموضوع، واستعداد مصر أن تقدم ما لديها من تسهيلات للغاز الموجود في شرق المتوسط ليصل أوروبا للتخفيف من آثار هذه الأزمة.

وأكد السيسي أن مصر كانت منتبهة ولم يكن هناك أزمة لديها، حيث أنشأت منتدى شرق غاز المتوسط والذي يتخذ من القاهرة مقرا له بهدف تعظيم وتركيز مصادر الطاقة في شرق المتوسط، والاستفادة من التسهيلات والإمكانيات المتوفرة في مصر في هذا المجال حتى يصل الغاز إلى مستهلكيه، مشيراً إلى أنه خلال مباحثاته مع المستشار الألماني، أكد أن التحديات الموجودة في مجال الطاقة تتطلب أيضا التعاون، للتخفيف من آثارها، لافتا إلى أن الوزراء المعنيين في مصر على استعداد للتباحث في هذا الأمر مع الاتحاد الأوروبي ومع المسؤولين الألمان.

وقال الرئيس السيسى خلال المؤتمر الصحفى إن الوضع الحالي يتطلب من الجميع التحلي بالمسؤولية للتخفيف من حدة الأزمات والتحديات التي تواجهنا، مشيراً إلى إن الساحة الدولية تشهد اليوم تحديات متعددة في ظرف دولي دقيق وحرج يتطلب منا جميعا إبقاء قنوات التشاور مفتوحة، فضلا عن شحذ الأفكار للتوصل لحلول لمعالجة هذه التحديات.

وقال الرئيس السيسى "أنه اعتزازا من مصر بشراكتها مع ألمانيا والحوار الشفاف حول كافة إمكاناتنا، فقد حرصت خلال لقائي بالمستشار شولتز على الاطلاع على التطورات المهمة التي يشهدها محور أساسي من محاور عملنا الوطني في الشهور الأخيرة وهو ملف حقوق الإنسان، في إطار المقاربة الشاملة التي تتبناها الدولة المصرية في هذا الصدد انطلاقا من حق الإنسان في الحياة الكريمة والتنمية وفي مجتمع يتمتع بالحقوق والحريات السياسية التي كفلها الدستور المصري والتي تلتزم الدولة بصونها وحمايتها"، مشيراً إلى أن إطلاق الاستراتيجية الوطنية لحقوق الإنسان جاء على رأس تلك الخطوات، لافتا إلى أن تلك الاستراتيجية تتضمن خطوات تنفيذية وآليات للتقييم والمتابعة بمشاركة المجتمع المدني فضلا عن إطلاق الحوار الوطني وإنهاء حالة الطوارئ في مصر.

وفى رسالة مصرية قوية عن الأوضاع المصرية الداخلية، دعا الرئيس السيسي، الصحفيين في ألمانيا المهتمين بملف حقوق الإنسان لزيارة مصر والوقوف على الأوضاع في هذا الملف ونقله للرأي العام في ألمانيا، وقال ردا على سؤال بشأن حقوق الإنسان في مصر: "الحقيقة أنا هرد هذه المرة بشكل مختلف، واسمح لي أنا أدعوك وأدعو كل من يهتم بهذا الأمر إلى أن يزور مصر، وسنتيح الفرصة ليلتقي بالجميع ويتحدث معهم ومايراه ينقله للرأي العام في ألمانيا، لأن أنا شهادتي في مثل هذا الأمر مجروحة وتقولوا ما هو لازم يدافع عن نفسه ويقول الأمور جيدة".

وأضاف: "تعالى وشوف الحريات الدينية في مصر، شوف حقوق المرأة عندنا، شوف حياة الإنسان، اتكلم عن حرية التعبير واحضر جلسات الحوار الوطني الجارية في مصر حاليا، شوف أخبارها إية، وماتراه حقيقة تقوم بنقله للرأي العام في ألمانيا، هل فعلا بمصر في حرص شديد على الحريات ولا لأ".

وتابع: "لازم تزوروا مصر ومن فضلكم التقوا بالناس وكلموهم واسمعوا منهم دون تدخل من جانبنا، نحن نحترم شعوبنا زي مانتوا بتحترموا شعوبكم، ونهتم بهذا الملف ليس لأنكم تسألوننا عليه، بل هي مسؤوليتنا التاريخية والإنسانية تجاه شعوبنا".

من جانبه قال المستشار الألماني شولتز، إن الحقيقة التي يعرفها الجميع فيما يتعلق بالأزمة العالمية الحالية تتعلق بأننا لا نستطيع الاعتماد على شريك واحد أو طرف واحد في امدادات الطاقة، طالما أن لدينا كثيرا من الشركاء والأصدقاء الذين يمكن الوثوق بهم، لافتا إلى أنه على المستوى قصير الأجل أستطيع أن أقول "هناك محطات الإسالة لتصدير وإمداد الغاز الطبيعي إلى أوروبا وألمانيا".

وأوضح شولتز:" كما ذكر الرئيس عبد الفتاح السيسي وفيما يخص موضوع حقوق الإنسان، فقد تحدثنا عن هذا الموضوع حديثا مطولا كما تحدثنا أيضا في مسألة الأزمة الليبية وضرورة إجراء انتخابات سريعة ونزيهة في الأراضي الليبية لحل الأزمة، وقد توصلنا إلى اتفاق في هذا الأمر وشعرنا باتفاق مشترك في المواضيع التي تم طرحها"، مشيداً بدور مصر المحوري في تحقيق الاستقرار في المنطقة، وقال: إن "مصر تلعب دورا محوريا في مسألة تثبيت الأوضاع في غزة، كما تلعب دورا كبيرا في ليبيا لبث الاستقرار هناك على أساس إقامة انتخابات حرة ونزيهة".

تأكيدات مصرية لتقليل انبعاثات الغازات الدفيئة لمواجهة تداعيات تغير المناخ

وخلال كلمته الاثنين الماضى خلال فعاليات "حوار بيترسبرج للمناخ" أكد الرئيس السيسي أن مصر سوف تبذل قصارى جهدها لتحقيق هدف الـ1.5 درجة مئوية وتقليل انبعاثات الغازات الدفيئة لمواجهة تداعيات تغير المناخ، بالتزامن مع الاحتفال بالذكرى الثلاثين لقمة الأرض، مشددا على أن هذه مرحلة مهمة للغاية وتتطلب بذل الجهود المشتركة لمواجهة التحديات، والبناء على الالتزامات والنتائج التي تحققت في (كوب 26) في جلاسكو وتطويرها، مشدداً على "ضرورة العمل للحفاظ على الأرض للأجيال القادمة"، مشددا على أن مصر لن تدخر جهدا للعمل من أجل التقدم تجاه هذا الهدف من خلال المفاوضات والعمل مع الشركاء، وقال "أننا في حاجة إلى الانتقال العادل باتجاه الطاقة الخضراء والمتجددة".

وخلال مشاركته في مائدة مستديرة مع ممثلي مجتمع الأعمال ورؤساء كبرى الشركات الصناعية الألمانية، بحضور عدد من كبار المسئولين الألمان، ووزراء الخارجية، والكهرباء والطاقة المتجددة، والتخطيط والتنمية الاقتصادية، والبترول والثروة المعدنية، والنقل، والتجارة والصناعة، أكد الرئيس السيسي حرص مصر خلال الفترة القادمة على الاستمرار في تطوير علاقات التعاون الاقتصادي والتجاري مع مجتمع رجال الأعمال والشركات الألمانية، وتنمية الاستثمارات المشتركة للمساهمة في دعم مسيرة التنمية الاقتصادية في مصر، على غرار النماذج الناجحة في هذا الصدد بين مصر والعديد من الشركات الألمانية العملاقة، وفي إطار من العمل المشترك لتعظيم المصالح المتبادلة والاستغلال الأمثل للفرص المتاحة، مشيداً بالتطورات الإيجابية التي شهدتها العلاقات الاقتصادية والتجارية بين البلدين خلال الأعوام القليلة الماضية، موضحاً ما توفره المشروعات العملاقة الجاري تنفيذها في مصر من فرص استثمارية متنوعة، وفي مقدمتها المنطقة الاقتصادية لقناة السويس، والتي تتضمن عدداً من المناطق الصناعية واللوجستية الكبرى، وهو ما يوفر فرصاً واعدة للشركات الألمانية الراغبة في الاستفادة من موقع مصر الاستراتيجي، كمركز للإنتاج وإعادة تصدير المنتجات إلى مختلف دول العالم، التي تربطنا بالعديد منها اتفاقيات للتجارة الحرة، لاسيما في المنطقتين العربية والإفريقية.

كما أكد الرئيس السيسى أن النقلة النوعية التي شهدتها مصر مؤخراً في القطاعات التنموية المختلفة، إنما تعكس الإرادة القوية لدى الدولة لتعظيم إمكاناتها الكامنة وتحقيق التنمية المستدامة، وهو ما سينعكس على تعزيز الفرص المتاحة أمام الاستثمارات الألمانية في مختلف القطاعات وفتح أسواق جديدة للمنتجات الألمانية، معرباً عن تقديره للدور الذي تقوم به كبرى الشركات الألمانية في دعم العلاقات الاقتصادية والتجارية بين مصر وألمانيا، مشيراً إلى أهمية دور القطاع الخاص في هذا الإطار كقاطرة للنمو من خلال زيادة الاستثمارات ونقل المعرفة والخبرات بما يخدم المصالح المشتركة للبلدين.

وأشاد ممثلي مجتمع الأعمال ورؤساء كبرى الشركات الصناعية الألمانية بالتقدم المحرز على صعيد جهود الإصلاح الاقتصادي في مصر والتطور والتنامي الملحوظ في الاقتصاد المصري، لاسيما من خلال التدابير التي تم اتخاذها للإسراع من عملية التنمية وتحسين بيئة الاستثمار وتشجيعه، فضلاً عن المشروعات القومية الكبرى الجاري تنفيذها، التي أسهمت في أن تكون مصر نموذجاً وقصة نجاح يحتذى بها على الصعيد التنموي على الساحتين الإقليمية والدولية، على الرغم من الظروف الاقتصادية الضاغطة على المستوى الدولي، مع الإعراب عن الحرص على العمل خلال الفترة المقبلة على تعزيز الاستثمارات الألمانية في مصر خاصةً مع توافر العديد من المجالات والفرص الاستثمارية الواعدة بها، لاسيما في قطاعات الصحة والطاقة والتكنولوجيا والسياحة والاتصالات وصناعة السيارات ووسائل النقل.

منح الرئيس السيسى «وسام جمهورية صربيا»

ومن برلين إلى العاصمة الصربية «بلجراد»، انطلق الرئيس السيسى في زيارة ثنائية رسمية هي الأولى من نوعها وذلك في إطار العلاقات التاريخية بين البلدين الصديقين، تضمنت عقد مباحثات مكثفة مع الرئيس الصربي ألكسندر فوتشيتش، ولقاء رئيس البرلمان الصربي، وإلقاء كلمة في جامعة بلجراد تضمنت التركيز على مجمل العلاقات الثنائية بين البلدين الصديقين وآفاق تعظيمها، فضلاً عن استعراض محددات السياسة المصرية تجاه أهم القضايا الإقليمية والدولية المعاصر.
وخلال الزيارة، منح رئيس صربيا «وسام جمهورية صربيا» إلى الرئيس السيىسى.

وخلال الزيارة عقد الرئيس السيسي مؤتمر صحفي مع رئيس صربيا ألكسندر فوتشيتش، أكد خلاله الرئيس أنه تم النقاش حول تطورات الأزمة الأوكرانية وتداعياتها المتعددة على اقتصادات دول العالم، وجهود البلدين في التغلب على تلك التداعيات بالإضافة إلى تحقيق الأمن الغذائي وأمن الطاقة في هذا التوقيت الحيوي، بما يحقق مصالح شعبي البلدين، وأكد الرئيس السيسي أن الموقف المصري يقوم على أساس تناول كافة السبل المؤدية إلى التهدئة، والتوصل إلى حل سلمي للنزاع وبذل كافة الجهود من أجل تحقيق ذلك، سواء على المستوى الثنائي أو الإقليمي أو الدولي، ومن ثم تم التأكيد على أهمية إيجاد البدائل والحلول، التي تضمن تجنيب الشعوب، الآثار السلبية للأزمة الروسية الأوكرانية.

واستعراض الرئيس السيسى الجهود المصرية المبذولة، للمساهمة في تسوية الأزمة، من خلال المبادرة المصرية لتشكيل مجموعة اتصال وزارية في إطار الجامعة العربية، التي قامت في شهر أبريل الماضي، بزيارة إلى كل من "موسكو" و"وارسو"، للالتقاء بوزراء خارجية الدول المعنية، لحث جميع الأطراف على التهدئة، وتغليب لغة الحوار والتفاوض، وصولا إلى تسوية، تجنب الجميع ويلات الحرب، وآثارها الاقتصادية الوخيمة.

وأشاد الرئيس الصربي بالدور الإيجابي الذي تقوم به مصر في إطار العمل على التسوية السياسية لمجمل الأزمات القائمة في محيطها الإقليمي، وكذلك تعزيز جسور الحوار بين الدول الأفريقية والعربية والأوروبية، فضلاً عن جهودها في مكافحة الفكر المتطرف والهجرة غير الشرعية وإرساء مبادئ وقيم قبول الآخر وحرية الاختيار والتسامح.

وخلال مشاركته في افتتاح منتدى الأعمال المصري الصربي، بمشاركة الرئيس ألكسندر فوتشيتش، أكد الرئيس السيسى أن النقلة النوعية التي شهدتها مصر مؤخراً في القطاعات التنموية المختلفة، إنما تعكس الإرادة القوية لدى الدولة، بمكونيها الحكومي والشعبي، على تحقيق التنمية المستدامة، وهو ما سيكون له انعكاسات ايجابية على العلاقات الثنائية بين مصر وصربيا، داعيا رجال الأعمال في صربيا إلى المشاركة في المشروعات القومية بمصر، وخاصة في مجال الموانئ، وقال: إننا في مصر نمتلك فرصًا واعدة للاستثمار لاسيما مع تحديث البنية التحتية اللازمة ونحتاج إلى استثماراتكم وسنكون سعداء بكم، موضحاً أنه خلال السبع السنوات الماضية شهدت البنية التحتية في مصر تطويرًا هائلًا، مشيرًا إلى تنفيذ ما يقرب من 6 آلاف مشروع بتكلفة 8 تريليونات جنيه من أجل أن تكون الدولة المصرية جاهزة للعمل لشعبها وأيضًا للاستثمار فيها.

ونوه الرئيس السيسي إلى أن البنية الأساسية في مصر أصبحت متطورة مثل الموانئ التي تستطيع الآن استقبال أي حجم من السفن.. فضلًا عن إنشاء شبكة طرق حديثة ومشروعات السكك الحديدية، لافتاً إلى أن مصر بصدد إنشاء شبكة قطارات كهربائية حديثة بأطوال 2000 كيلومتر خلال سنتين أو ثلاث سنوات، وسيتم افتتاح المرحلة الأولى منها بأطوال تصل إلى 850 كم.

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق