طبيب يكشف أضرار اللحم الضأن على الأطفال والبدائل الصحية
الأربعاء، 13 يوليو 2022 09:43 صريهام عاطف
تناول لحم الضأن خلال عيد الاضحي المبارك يعد من الامور المفضلة في الكثير من الاسر ، فهو موسم الشواء والاستمتاع بطعم اللحم المختلف ، حيث يقبل علي لحم الضأن الكبار والصغار ايضا الا ان هناك الكثير من المخاطر من تناول الاطفال للحم الضأن، وهو ما قد يصيبه بالكثير من المشكلات بدون أنذار.
فمن المعروف أن لحم الضأن يحتوي على نسبة كبيرة من الدهون المشبعة، التي يصعب على أمعاء الطفل امتصاصها وهضمها بسهولة، لذا يجب عدم إعطاء الطفل خلال عيد الأضحى كميات كبيرة من لحم الضأن، لتفادي أضرارها ومخاطرها على صحته بصفة عامة، وهو ما يحذر منه الدكتور أحمد خيري استشارى طب الأطفال، مشيراً إلى ضرورة الاهتمام بما يتناوله الأطفال، مؤكدا علي أنه يفضل الابتعاد نهائياً عن تناول الطفل للحوم الضأن لاحتوائها علي نسبة عالية من الدهون والكوليسترول خاصة للاطفال الذين يعانون من ارتفاع ضغط الدم والسكر، كما انه في حالة تناول الطفل كميات كبيرة منها فأن الكبد يجد صعوبة في التعامل معها مما يؤدى إلى ترسب الدهون به وهو ما يطلق عليه "تدهن الكبد".
كما يمكن أيضاً أن يصيب الأطفال بما يطلق عليه "التلبك المعوي" وذلك في صورة أمساك، أوانتفاخ، وغازات، والشعور بعدم الراحة في المعدة، خصوصا إذا لم يتم طهيها جيدا، وذلك بخلاف سوء مضغ الأطفال لها لانها تكون صعبة على الجهاز الهضمي للأطفال .
الاطفال
كما حذر ايضا من قيام بعض الامهات بأشعال قطعه من الفحم وأطفائها بقليل من الزيت ووضعها وسط اللحوم لاعطائها رائحة اللحم المشوي ، وذلك لانها تكون مشبعة بكل الغازات الضارة والكربون الموجود في الفحم وهو ما يسبب سرطان الدم والمعدة.
كما أشار أيضا لاهميه التوازن في الوجبة الغذائية مابين الخضروات والبروتينات والنشويات لتلافى نقص الفيتامينات والمعادن لان نقصها فى الجسم يسبب الإحباط والتوتر
ونبه أيضا من الافراط فى تناول كبده الضان والمخ للأطفال لاحتوائها على كميات كبيرة من الدهون والكولسترول وأخيرا إذا كان هناك تحفظ فى تناول الأطفال للحم الضان فهذا التحفظ يكون أكثر شدة مع الأطفال المرضى ببعض الأمراض مثل التهابات الكبد الفيروسية والتهابات الكلى الحادة والمزمنة والبول السكرى وبعض أمراض الجهاز الهضمى .
تناول الضأن
وأشار الدكتور أحمد خيري إلى ضرورة تناول الأطفال للحوم ولكن الحمراء وليس الضأن وبكميات قليلة، علي أن يتم شويها أو سلقها مع الخضروات وفرمها أو تقطيعها قطع صغيرة ليتناولها الطفل دون حدوث أي مشاكل في الهضم وذلك حسب السن، وذلك لتحقيق الاستفادة القصوى من تناول الطفل للحوم الحمراء ، فهي تمد جسم الطفل بالزنك، وتساهم في نموه بالشكل الصحي، وتعزز وظائف جسمه كونها تحوي نسبة من السيلينيوم المفيد لذلك.
كما تقي الطفل من خطر الإصابة بمرض الأنيميا، كونها غنية بعنصر الحديد، بالاضافه الي أنها تقوي عضلات الطفل لاحتوائها على مادة الكرياتين، وغنية بالفيتامينات " B6 ، B12" التي تحسن من وظائفه الإدراكية على المدى الطويل، وذلك بخلاف احتوائها على مضادات الأكسدة المكافحة للشوادر الحرة المتسببة في إصابته بالأمراض السرطانية.