900 مليون نسمة زيادة في سكان العالم بين 2011 و2021.. ومتوسط الزيادة في مصر 2 مليون نسمة سنوياً
الإثنين، 11 يوليو 2022 03:54 مسامي بلتاجي
استغرق وصول عدد سكان العالم إلى مليار نسمة، مئات الآلاف السنين، ثم زاد سبعة أضعاف في خلال 200 سنة فقط؛ ففي عام 2011، وصل عدد سكان العالم إلى 7 مليارات نسمة، وبلغ ذلك العدد 7.9 مليار نسمة، في عام 2021؛ ومن المتوقع أن يصل إلى ما يقرب من ثمانية ونصف مليار نسمة، في عام 2030؛ كما يتوقع أن يزيد عن 9.7 مليار نسمة، مع حلول عام 2050، وأن يصل إلى 10.9 مليار نسمة، في عام 2100؛ كما يشهد العالم مستويات عالية من التحضر وتسارع الهجرة؛ وكان عام 2007، هو أول عام يزيد فيه عدد سكان المناطق الحضرية عن عدد سكان المناطق الريفية؛ ومن المتوقع أن يعيش حوالي 66% من سكان العالم في المدن، بحلول عام 2050.
يأتي ذلك، لدق لناقوس الخطر، من قبل الأمم المتحدة، بمناسبة الاحتفال باليوم العالمي للسكان، في 11 يوليو من كل عام؛ مشيرةً إلى أن زيادة عدد من وصلوا إلى سن الإنجاب، هي السبب وراء النمو في عدد السكان؛ كما صاحبت ذلك النمو تغيرات كبيرة في معدلات الخصوبة، وزيادة التحضر وتسريع الهجرة؛ وسيكون لتلك الاتجاهات آثار طويلة الأمد على الأجيال المقبلة.
هذا، وفي كلمة له، في 3 يوليو 2022، خلال جلسة حول القطاع الخاص والفرص الاستثمارية في مصر، ضمن فعاليات الاجتماع السنوي لمجموعة البنك الإسلامي للتنمية ، أشار الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء، إلى أن 2 مليون نسمة، متوسط الزيادة السكانية في مصر، بين عامي 2011 و2021.
وتجدر الإشارة إلى أن 1.7 مليار شخص، بما يعادل نحو خمس سكان العالم، متوقع أن يقع في الفقر والعوز والجوع؛ وذلك، وفقاً لما ورد في كلمة الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، في 15 مايو 2022، خلال مؤتمر صحفي عالمي، عقده بمقر المجلس، لإعلان خطة الدولة المصرية للتعامل مع الأزمة الاقتصادية العالمية.
وبحسب الأمم المتحدة، شهد الماضي القريب تغيرات هائلة في معدلات الخصوبة، ومتوسط العمر؛ ففي أوائل السبعينيات، كان متوسط عدد الأطفال لكل امرأة هو 4.5 طفل، وبحلول عام 2015، انخفض إجمالي الخصوبة للعالم إلى أقل من 2.5 طفل لكل امرأة؛ وفي الوقت نفسه، ارتفع متوسط العمر على الصعيد العالمي، من 64.6 سنة في أوائل التسعينات إلى 72.6 سنة في 2019؛ مضيفةً: سيتعجب بعض الناس من التقدم في مجال الصحة، الذي أدى إلى إطالة العمر، وخفض أعداد وفيات الجامعات ووفيات الأطفال، وأدى إلى تطوير اللقاح في وقت قياسي.
مع ذلك - ترى الأمم المتحدة- التقدم ليس عالمياً، مما يلقي بظلال من غياب المساواة الحاد؛ ولم تزل نفس المخاوف والتحديات التي أثيرت قبل 11 عاماً ماثلةً، وربما تفاقمت، وبخاصة تغير المناخ، والعنف، والممارسات التمييزية؛ وقد وصل العالم إلى مرحلة قاتمة بشكل خاص في مايو 2022، حيث وصل عدد النازحين قسريا في أنحاء العالم إلى أكثر من 100 مليون نازح؛ وذلك، وفقاً للأمم المتحدة