وفسّر كثيرون فى الأهلي تراجع مستوى أفشة بخمسة أسباب، حسبما كشف عنها تقرير خاص فى القلعة الحمراء، أولها انشغال اللاعب بأمور أخرى أكثر من التركيز فى الملعب، منها اهتمامه بالسوشيال ميديا وتحليل الخبراء والنقاد فى استوديوهات التحليل.
أما ثانى الأسباب فيتمثل في انشغال أفشة بمنافسيه فى الأهلي فقد بدأ يُفكر فى زميله بالفريق أحمد عبد القادر الذى يلعب فى نفس مركزه، كما كان يُفكر كثيراً فى صالح جمعة الذى رحل إلى سيراميكا، واستاء أفشة من مشاركة عبد القادر بدلاً منه فى كثير من الأحيان وبدلاً من أن يعمل اللاعب على تحسين مستواه والدخول فى منافسة شريفة مع أحمد عبد القادر دخل في هذا الصرع الوهمى مع نفسه الذى أفقده كثيراً من مستواه.
وهناك سبب ثالث ساهم بشكل أو بآخر فى تراجع مستوى أفشة، وهو أنه مازال يعيش على أمجاد الماضى وذكريات "القاضية مُمكن" وهدفه الشهير فى الزمالك بنهائي القرن في 27 نوفمبر 2020 .
وعانى أفشة كذلك من "آفة" الغرور بعد هدفه فى الزمالك بشكل جعله يؤكد أنه بات أهم صفقة أبرمها النادى الأهلي خلال آخر 10 أو 15 سنة، وهذا يراه كثيرون سببا رابعا وراء تراجع مستوى نجم الأهلي.
أما السبب الخامس فهو انشغال أفشة بغيابه عن الأهلي والمنتخب وبدأ يتحدث عن "ظُلم" المدربين له بدلاً من أن يُصححح أخطاءه ويعود لسابق مستواه، خاصة أنه يمتلك قدرات فنية جيدة لكنه أهملها وانساق وراء أمور أخرى جعلته يفقد كثيراً من خطورته.