تفاصيل معرض الرياض الدولي للكتاب 2022.. الموعد وتسجيل المشاركة على الموقع الرسمي

معرض الرياض الدولي للكتاب، أعلن عبر حسابه الرسمي على موقع تويتر، عن فتح باب التسجيل أمام جميع دور النشر المحلية والدولية الراغبة في المشاركة في الدورة القادمة، وبدأ التسجيل عبر الموقع الإلكتروني الرسمي للمعرض، من يوم الجمعة وحتى يوم الأربعاء الموافق 20 يوليو الحالي.

ويقام معرض الرياض الدولي للكتاب، تحت إشراف وزارة الثقافة السعودية، وتنظيم هيئة الأدب والنشر والترجمة، خلال الفترة من 29 سبتمبر المقبل حتى 8 أكتوبر 2022.

وتجدر الإشارة إلى أن المعرض يقام سنويًا في مدينة الرياض، ويمثل منصة للشركات والمؤسسات والأفراد العاملين والمهتمين بقطاعات الأدب والنشر والترجمة، لعرض مؤلفاتهم وخدماتهم، إضافة إلى دوره الأساسي في تعزيز وتنمية شغف القراءة في المجتمع، وكذلك زيادة الوعي المعرفي والثقافي والأدبي والفني، وذلك من خلال تحفيز الأفراد على زيارة معرض الكتاب للاطلاع واقتناء المصنفات الثقافية والأدبية والتعليمية، إلى جانب حضور المؤتمرات وورش العمل والندوات، والمحاضرات الثقافية والأدبية والفنية والمبادرات المصاحبة للمعرض.

ويعتبر معرض الرياض الدولي للكتاب، أحد أهم معارض الكتب العربية، من حيث عدد الزوار وحجم المبيعات وتنوع برامجه الثقافية، ومشاركة أبرز دور النشر العربية والإقليمية والدولية.

وتعمل هيئة الأدب والنشر والترجمة، على تعزيز مكتسبات ومكانة معرض الرياض الدولي للكتاب، في خارطة معارض الكتب الإقليمية والدولية، وإضافة التطوير اللازم لمواكبة رؤية المملكة 2030، المعززة والمحفزة لصناعة الثقافة باعتبارها من مقومات جودة الحياة.

وتحرص هيئة الأدب والنشر والترجمة، من خلال تنظميها لهذا الحدث على تعزيز المكانة الثقافية المميزة لمعرض الرياض، على خارطة المعارض الكتاب الدولية الأخرى، والعمل على تطوير برامج أعماله بما يتماشى مع رؤية المملكة 2030، التي وضعت صناعة الثقافة أولوية بوصفها من ركائز تحقيق جودة الحياة.

وكرمت هيئة الأدب والنشر والترجمة، المشروعات الفائزة، خلال الحفل الذي أقيم في الرياض، وهي كالتالي: "فهمان، ونوّار، وبريد الطفل، ومدرسة الكتّاب، وحكايات، ومكتبة وتن، وبداية حكاية، وماما تقرأ، ومنصة ريّا، وحكينا".

ومن جهته، أوضح رئيس الهيئة، الدكتور محمد حسن علوان، أن الاهتمام والدعم والتطوير لأدب الأطفال واليافعين، يأتي ضمن الأهداف الاستراتيجية التي تسعى الهيئة للوصول إليها، وذلك بعد دراسة وتحليل المشهد الأدبي السعودي، منوهًا أن التحديات الراهنة متمثلة في "شحّ الكم وتوسط الكيف" في مجال أدب الأطفال واليافعين.