"لا أحد فوق القانون".. ظهور أمال ماهر وضبط قاتل شيماء جمال فضحوا "هبد السوشيال ميديا"
الأحد، 03 يوليو 2022 08:00 م
"هرب برا مصر"، "هربوه"، "مش هيتقبض عليه عشان مسنود"، "بيدوروا له على كبش فداء"، تلك هي العبارات التي رٌوجت على مواقع التواصل الاجتماعي منذ إعلان مقتل الإعلامية شيماء جمال، ودفن جثمانها داخل مزرعة مواشي بجنوب الجيزة، خاصة بعد أن كشف البيان الأول للنيابة العامة أن الجاني ينتسبٌ إلى هيئة قضائية.
"الهبد" لم يتوقف منذ الحادث، وبعد بيان النيابة العامة، لتنتشر الأكاذيب والشائعات حول هروب الزوج المتهم إلى دولة لا تجمعنا بها اتفاقية تسليم متهمين، وحتى بعد بيان رسمي من وزارة الداخلية أكدت فيه التوصل لمكان اختباء القاضي بمدينة السويس وإلقاء القبض علية وتسليمه إلى النيابة العامة التي مازالت تتولى التحقيق في واقعة قتل زوجته شيماء جمال، ليٌعدل السوشيال ميديا "الهبد" من هروب زوج القتيلة إلى ضبطه وسط محاولات لإنقاذه من حبل المشنقة وإيداع جثة القتيلة في المشرحة تحت تصنيف "مجهول"، لتخرج النيابة العامة ببيان أخر يؤكد فيه حبس الزوج وتوجيه تهمة القتل العمد بالاشتراك مع أخر فاعل اصلي في الجريمة.
عشرات "الهبدات" التي زعم مروجوها على السوشيال ميديا أنهم يمتلكون معلومات حقيقية، هذا "الهبد" الذي أستمر على مدار 5 أيام بالتوازي مع "هبدة" أخرى كانت ما بين "خطف أمال"، "تعذيب أمال ماهر"،"أمال ماهر فين"، انتهت كلها إلى النتيجة نفسها "اللا شيء" بعد ظهور أمال ماهر في مقطع فيديو تطمأن جمهورية وتؤكد فيه أن سبب الاختفاء إصابتها بفيروس كورونا ليتوالى "الهبد"، دي مش أمال ماهر"، "حركات جسمها بتقول إنها مرعوبة"،" كانت قاعده خايفه"، "هي بتقول كلام ولغة الجسد بتقول كلام تاني"، لتخرج المطربة على جمهورها في اليوم التالي "لايف" بمداخلة هاتفية مع المذيع رامي رضوان على قناة dmc تقسم على الهواء أنها هي من ظهرت في مقطع الفيديو، وفي النهاية ما بين شيماء جمال وأمال ماهر انطلاق الشائعات مازال يبحث عن فرصة جديدة لـ "الهبد".