المصريين فى الخارج: مصر تغيرت للأفضل ووحدت الشعب تحت شعار "كلنا مصريين" والإنجازات بها غير مسبوقة

أعرب أبناء الجالية المصرية فى كندا والولايات المتحدة الأمريكية، عن فخرهم ببلدهم، وما يحققه الرئيس عبد الفتاح السيسى، من إنجازات ضخمة، على أرض مصر، ووجهوا التهنئة إلى جموع الشعب المصرى، بمناسبة ذكرى ثورة 30 يونيو، ورفعوا شعار "مصر هى أم الدنيا وستصبح قد الدنيا".

 

وقالت مريم، طبيبة بشرية مصرية، تقيم فى الخارج: "فخورة إنى مصرية، وإن بلدنا فيها مشاريع جديدة وكبارى ومشروع حياة كريمة، وأتابع كل ما يحدث فى مصر، عن طريق التليفزيون، وأشجع كل اللى أعرفهم إنهم ينزلوا مصر، لإنها من أجمل الأماكن الموجودة فى العالم".

 

أما عبد المسيح، مهندس مدنى مصرى مقيم بالخارج، أعرب عن فخره بمصريته، وقال: "هاجرت من مصر 2011، ولما الإخوان مسكوا البلد قلقنا جدا وحسيت وقتها البلد رايحه فى اتجاه خطير، وأنا حاليا مستقر فى كندا، وبحب بلدى جدا، ومصر ماشية فى اتجاه جميل وبخطوات ثابته ورائعة، والبلد بتبنى نفسها من جديد، ومطمئن لمستقبل مصر وحاسس إن فى يوم من الأيام عيالى هيرجعوا مصر، ويبنوا مستقبل ولادهم فيها".

 

وقال يوجي مهندس استشاري: "هاجرت لكندا بسبب عدم وجود استقرار أمنى ذلك الوقت، لكن الوضع دلوقتى اختلف تماما، وما يحدث فى مصر الأن إعجاز حقيقى، من استقرار أمنى وإجماع على مواجهة الإرهاب، فى ظل وجود القيادة السياسية التى وحدت أطياف الشعب فى اتجاه واحد، هو أننا كلنا مصريين". 

 

وتابع: أعمل فى أكبر شركة نقل وسكك حديدة فى أمريكا، تملك خطوط كثيرة، وبخبرتى أرى أن ما يحدث فى مصر، بمجال النقل والمواصلات والسكك الحديدية، يعتبر إنجازا، بداية من إنشاء شبكة قطار كهربائى سريع، بسرعة 300 كيلو فى الساعة، هو تطور غير مسبوق، ففى كندا، سرعة القطارات لا تتعدى 160 كيلو، وذلك يعنى أن مصر، بدأت من حيث انتهى الآخرون، وتستعين بأحدث تكنولوجيا المواصلات والسكك الحديدية، وهو أمر يدعو للفخر، فكنا نرى حوادث كثيرة فى السكك الحديدة، لكن الآن الأمر انتهى، وما يحدث فى خطوط مترو الأنفاق، إنجاز ضخم، وأصبحت مصر، تصدر طاقة غاز وهيدروجين أخضر، وهوما يجعلنى فى ذهول مما حققته القيادة السياسية من التوسع فى الإنتاج الزراعى والحيوانى بموارد محدودة، وتحقيق اكتفاء ذاتى، وأرى أن مستقبل مصر، سيكون عظيما، لأنها نجحت فى تحقيق استقلالها الذاتى عن أى ضغوط أو سياسات خارجية كانت تحدث من قبل، وحققت الاكتفاء الذاتى من السلع الأساسية، وطورت مصادر التمويل والتسليح، ونجحت فى القضاء على فيروس سى، وتطوير المنظومة الصحية، وأضافت قاعدة صناعية ضخمة لم تكن موجودة من قبل، ستقود قطار التنمية فى مصر، وقفزت قفزات غير مسبوقة ستحقق رفاهية للمواطن. 

 

ومن جانبها عبرت حنان، مهندسة مدنية، عن فخرها بما يحدث فى مصر، قائلة: "أنا أكثر ما يعجبنى فى مصر، أن الحكومة تحاول الاهتمام بفكر الشعب، فوجود حكومة واعية ولديها ضمير، وتضع الله أمام نصب أعينها، مع شعب يفكر، سيحقق انطلاقة كبرى فى البلد".  

 

وقال روفائيل، مهندس ميكاترونيكس: "مصر تشهد تطور عظيم غير مسبوق، فى حجم الطرق والكبارى التى يتم تدشينها، فكوبرى تحيا مصر، وإنجازه فى وقت قياسى كان مفاجأة".

 

وقال عماد، رجل أعمال: "أشعر بالفخر والذهول فى آخر زيارة لى فى مصر، بعدما رأيت حجم التطوير فى الشوارع والطرق، والحياة أصبحت أفضل".

 

وعبر يوسف، صيدلى، عن فخره، وقال: "فوجئت بما يحدث فى مصر، فقد تغيرت كثيرا، ومكثت بها لمدة شهر ونصف، وأفكر فى شراء أرض أو منزل بها، للانتقال للعيش بها مع زوجتى وأولادى". 

 

أما مونيكا، تعمل بمجال خدمة العملاء، قالت: "شفت فى مصر، تطور كبير جدا، بالطرق، وأصبحت أحلى، وانتظر بفارغ الصبر، افتتاح المتحف الكبير لزيارة مصر ورؤية عظمة حضارتها القديمة" .

 

وقال فارس، أعمال حرة: "كل عام منذ 10 سنوات، أزور مصر فى الصيف، وأشعر كل مرة، بأنها ستصبح أفضل وأروع، وأرى أن هناك فرص عديدة للاستثمار والسياحة".

 

أما محمد، أعمال حرة، قال: "الآن مصر، أصبحت أم الدنيا، كل شيء جميل".

 

وقالت نيكول، طالبة: "مصر أفضل مكان جئت إليه، وأحببت الأكل، والناس لطفاء جدا، وزرت الأهرامات والجونة وشرم الشيخ والإسكندرية، وكان أفضل وقت قضيته فى حياتى، وطبعا سوف أذهب مرة أخرى". 

 

أما مارك، طبيب أسنان، قال: "لسه راجع من القاهرة، ورأيت الأهرامات وركبت الجمل، وسأعود مرة ثانية".

 

فيما قال مارك، مهندس ميكانيكا: "أول مرة أزور مصر، كانت من 4 سنوات، وشعرت أنها تغيرت كثيرا، خاصة على مستوى مشروعات الطرق والكبارى".