محطة عدلى منصور الأكبر فى الشرق الأوسط وأفريقيا.. نهاية مترو الأنفاق وبداية القطار المكهرب

تعتبر محطة عدلى منصور، التي افتتحها الرئيس عبد الفتاح السيسي، صباح اليوم، الجزء الثاني من المرحلة الرابعة بطول 7.8 كم، وهى أكبر محطة في الشرق الأوسط وأفريقيا، لخدمة نقل الركاب عبر مترو الأنفاق والسكة الحديد والقطار الكهربائى، لذا فهي مجمع محطات.

 

وتمثل محطة عدلي منصور، نهاية الخط الثالث لمترو الأنفاق، وبداية انطلاق القطار الكهربائى، الواصل إلى العاصمة الإدارية ومدينة العاشر من رمضان.

 

 

تم تصميم محطة عدلى منصور، على غرار النظام الأوروبي، من حيث البوابات الزجاجية اللامعة، وماكينات الدخول والخروج، وتصميمات الأرضيات والأسقف.

 

ومحطة عدلى منصور، مقامة على مساحة 15 فدان، وبلغت تكلفة تنفيذها والورشة الرئيسية للخط الثالث، 9.1 مليار جنيه.

 

وتضم محطة عدلي منصور، 5 محطات مترو أنفاق وقطار كهربائى وسكة حديد وأتوبيس ترددى وسوبر جيت، كما تشهد بداية انطلاق خط سكة حديد القاهرة ـ السويس، كما تضم أيضا، أول محطة للأتوبيس الترددى، الواصل إلى مطار القاهرة.

 

يبدأ الخط من محطة عدلي منصور، من منطقة السلام (أضخم محطة تبادلية في الشرق الأوسط)، حتى محطة الثقافة والفنون بالعاصمة الإدارية الجديدة.

 

 

تبلغ عدد محطات القطار الكهربائى الخفيف، 12 محطة، وسعر التذكرة لـ3 محطات 15 جنيها، وسعر التذكرة حتى 5 محطات 20 جنيها، وسعر التذكرة حتى 7 محطات 25 جنيها، وسعر التذكرة حتى 9 محطات 35 جنيها.

 

 

ومن المقرر تشغيل محطات القطار من عدلى منصور حتى مدينة العاشر هي «محطة عدلى منصور – محطة العبور- المستقبل – الشروق – هيليوبوليس الجديدة- بدر – المنطقة الصناعية – مدينة المعرفة» ثم تستكمل باقى المحطات لمدينة العاشر في المرحلة الرابعة للمشروع وهى «غرب العاشر – العاشر من رمضان – مركز المدينة»، ويبلغ اجمالى عدد القطارات بالمرحل الأولى والثانية 22 قطارا بتكلفة 227 مليون دولار.

 

وينقل القطار الكهربائي يوميا، نحو 500 ألف راكب، وجميع محطات المشروع نفذت على أعلى مستوى، حيث سيقدم خدمات مميزة لجمهور الركاب المسافرين، كما أن جميع المحطات تم تنفيذها على أعلى مستوى، حيث أن المشروع من أهم وسائل المواصلات في مصر، وصديقا للبيئة ويوفر استهلاك الوقود ويعمل على تخفيف الاختناقات المرورية.