علاقة لقاح الأنفلونزا بمنع مرض الزهايمر.." دراسة تجيب"

تساؤلات عديدة عن علاقة لقاح الانفلونزا ومنع مرض الزهايمر، حيث وجدت دراسة جديدة أن الحصول على جرعة منتظمة من لقاحات الأنفلونزا يمكن أن تقلل من فرص الإصابة بمرض الزهايمر أو تؤخر مظاهر المرض لعدة سنوات، بنسبة 40 % من أقرانهم غير الملقحين، وقارن البحث من مركز العلوم الصحية بجامعة تكساس، هيوستن مخاطر الإصابة بمرض الزهايمر بين المرضى الذين يعانون من مرض الزهايمر وحصلوا على لقاح الإنفلونزا في عينة كبيرة على الصعيد الوطني من البالغين الأمريكيين الذين تبلغ أعمارهم 65 عامًا أو أكبر.

مرض الزهايمر وكبار السن

ووفقا للباحثين، وجد أن التطعيم ضد الإنفلونزا لدى كبار السن يقلل من خطر الإصابة بمرض الزهايمر لعدة سنوات، وتزداد قوة هذا التأثير الوقائي مع عدد السنوات التي يتلقى فيها الشخص سنويًا لقاح الأنفلونزا بعبارة أخرى، كان معدل الإصابة بمرض الزهايمر هو الأدنى بين أولئك الذين تلقوا لقاح الإنفلونزا بشكل مستمر كل عام.

وتابع الباحثين: "يجب أن تقيِّم الأبحاث المستقبلية ما إذا كان لقاح الإنفلونزا مرتبطًا أيضًا بمعدل تطور الأعراض لدى المرضى المصابين بالفعل بخرف ألزهايمر"، وتؤكد هذه النتائج على التأثير الوقائي القوي للقاح الإنفلونزا ضد مرض الزهايمر، وفقًا للفريق البحثي ومع ذلك، فإن الآليات الكامنة وراء هذه العملية تتطلب مزيدًا من الدراسة.

مرض الزهايمر والتدابير الوقائية التي يمكن اتخاذها في وقت مبكر من الحياة

ممارسه الرياضة :" يمكن أن تساعد التمارين في الوقاية من مرض الزهايمر وإبطاء تقدم المرض لدى الأشخاص الذين يعانون بالفعل من الأعراض".

حمية صحية :" يدعي الخبراء أن اتباع نظام غذائي متوسطي يمكن أن يحبط مرض الزهايمر ويبطئ تقدمه، وتشمل حمية البحر الأبيض المتوسط ​​الخضار الطازجة والفواكه وزيت الزيتون والحبوب الكاملة والبقوليات والمكسرات والأسماك والبيض والدواجن ومنتجات الألبان".

النوم :" قلة النوم لهما آثار كبيرة على دماغ الشخص وذاكرته، لذا حاول أن تحصل على ما لا يقل عن سبع إلى ثماني ساعات من النوم الجيد كل يوم".

تمارين لتحفيز الدماغ : " التمرين البدني ليس التمرين الوحيد الذي تحتاجه، تمارين التحفيز المعرفي مهمة أيضًا"، وأفضل التوصيات التي يقدمها الخبراء هي: تعلم أشياء جديدة، والقيام بمهام جديدة، والحفاظ على دفتر يوميات، والتأمل.

الروابط الاجتماعية :" التنشئة الاجتماعية هي أيضًا جزء من التحفيز المعرفي، سيساعد ذلك عقلك على البقاء مركزًا ومنبهًا وسيكون له تأثيرات على المدى الطويل أيضًا".

استهلاك الكحول بشكل معتدل

لا يوجد الكثير من الأدلة من قبل الخبراء فيما يتعلق بالصلة بين استهلاك الكحول ومرض الزهايمر ولكن النبيذ على وجه الخصوص قد يكون مفيدًا، ولكن يجب تجنب الإفراط في استهلاك أي كحول بأي ثمن.