"إِنها طعام طعم".. ما حكم شرب ماء زمزم بقصد حصول البركة والشفاء؟

الأحد، 26 يونيو 2022 04:23 م
"إِنها طعام طعم".. ما حكم شرب ماء زمزم بقصد حصول البركة والشفاء؟

ورد سؤالا إلى الدكتور شوقى علام، مفتى الجمهورية، يقول صاحبه: "ما حكم شرب ماء زمزم بقصد حصول البركة والشفاء؟

وأجاب مفتى الجمهورية، وقال: "لا مانع شرعًا من الشرب من ماء زمزم بقصد نيل خيري الدنيا والآخرة؛ لما رواه ابنُ ماجه وأحمد والدارقطني والحاكم وابن أبي شيبة، والبيهقي في "السنن"، والمنقري في "فوائده"، من حديث جابر رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: «مَاءُ زَمْزَمَ لِمَا شُرِبَ لَهُ». ورواه البيهقي في "شعب الإيمان"، عن ابن عمرو رضي الله عنهما.

وتابع: ماء زمزم ماءٌ مبارك، جعل الله فيه الشفاء؛ فروى الدارقطني والحاكم عن ابن عباس رضي الله عنهما بزيادة: «إِنْ شَرِبْتَهُ تَسْتَشْفِي بِهِ شَفَاكَ اللهُ، وَإِنْ شَرِبْتَهُ لِشِبَعِكَ أَشْبَعَكَ اللهُ بِهِ، وَإِنْ شَرِبْتَهُ لِيَقْطَعَ ظَمَأَكَ قَطَعَهُ اللهُ، وَهِيَ هَزَمَةُ جِبْرِيلَ -ضربها برجله فنبع الماء- وَسُقْيَا اللهِ إِسْمَاعِيلَ»، وروى الديلمي عن ابن عباس رضي الله عنهما بمثله من غير زيادة: «وَإِنْ شَرِبْتَهُ مُسْتَعِيذًا عَاذَكَ اللهُ»، وصححه الحاكم والبيهقي والمنذري وابن عيينة والدمياطي، وحسَّنه الحافظ ابن حجر، وعن أبي ذر الغفاري رضي الله عنه، أن النبي صل الله عليه وآله وسلم قال عن ماء زمزم: «إِنَّهَا مُبَارَكَةٌ، ». رواه مسلم، وزاد الطيالسي: «وَشِفَاءُ سُقْمٍ».

 

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق