14 دولة عربية من أعلى معدلات الإجهاد المائى و60% من السكان أكثر عرضة لتغير المناخ.. ورقة عمل لرؤية الجامعة العربية للأمن الغذائى العربي بمؤتمر المناخ

الأحد، 26 يونيو 2022 04:00 م
14 دولة عربية من أعلى معدلات الإجهاد المائى و60% من السكان أكثر عرضة لتغير المناخ.. ورقة عمل لرؤية الجامعة العربية للأمن الغذائى العربي بمؤتمر المناخ
سامي بلتاجي

كلفت الجمعية العمومية للمركز العربي لدراسات المناطق الجافة والأراضي القاحلة «أكساد»، المركز، وبالتنسيق مع الجهات الوطنية والاقليمية المعنية، بإعداد ورقة عمل، تعبر عن رؤية الجامعة العربية للأمن الغذائي العربي، في ظل تحديات تغير المناخ، وندرة المياه، فضلاً عن مكافحة التصحر، ترفق بها مجموعة من المشروعات المقترحة، لتعزيز دور قطاع الزراعة العربي في التكيف مع التغيرات المناخية، بهدف العرض على الجهات المانحة، لإيجاد التمويل اللازم لها، على أن يتم عرض تلك الورقة، على مؤتمر الأطراف باتفاقية الأمم المتحدة الإطارية لتغير المناخ COP27، المزمع عقده بمدينة شرم الشيخ، في نوفمبر 2022، باعتبار «أكساد» من أهم المنظمات العربية المتخصصة، التي أولت لتلك الظاهرة اهتماماً كبيراً، وتبنت تقنيات حديثة للتكيف مع تلك الظاهرة، تمثلت في: حصاد المياه، الزراعة الذكية مناخياً، استنباط أصناف محصولية محسنة ومتحملة للجفاف والملوحة، ترشيد استخدامات المياه وطرق الري الحديثة والزراعة الحافظة، وغيرها.
 
جاء التكليف، المذكور، بين عدة بنود أخري، ضمن إعلان القاهرة، في ختام أعمال الدورة 36 للجمعية العمومية للمركز العربي «أكساد»، والتي عقدت عبر «ڤيديو كونفرانس»، يومي 22 و23 يونيو 2022، برئاسة وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، في مصر، السيد القصير، رئيس الجمعية العمومية، بحضور وزراء الزراعة العرب ووفود الدول العربية الأعضاء، والدكتور نصر الدين العبيد، المدير العام للمركز العربي (أكساد)، وممثلي المنظمات العربية والدولية ذات الاهتمام.
 
هذا، ودعا إعلان القاهرة، المنوه عنه، إلى حشد كل الإمكانات العربية الممكنة، على المستويين المحلي والإقليمي، لرفع كفاءة استخدام المياه، ولاسيما في قطاع الري، والتوجيه نحو الاستخدامات المثلى للأراضي، بما يعزز إجراءات التكيف مع آثار تغير المناخ؛ إلى جانب تطوير إدارة مياه الأمطار، ونشر التقنيات المناسبة لحصادها، والعمل على تشجيع التعاون العربي المشترك في ذلك المجال، مع الاستفادة من الخبرات لدى المنظمات العربية في مجال حصاد المياه.
 
وتجدر الإشارة إلى أن 14 دولةً، هي دول عربية، بين أعلى معدلات الإجهاد المائي، بل إن 60% من سكان المنطقة العربية و70% من نشاطها الاقتصادي، يقع بالمناطق الأكثر عرضةً وتأثراً بتغير المناخ؛ وذلك، وفقاً لما ورد في كلمة مساعد المدير العام والممثل الإقليمي لمنظمة الأغذية والزراعة للشرق الأدنى وشمال أفريقيا، عبد الحكيم الواعر، بالجلسة الافتتاحية لفعاليات أسبوع القاهرة الرابع للمياه، في 24 أكتوبر 2021. 
 
إعلان القاهرة، سالف الذكر، دعا أيضاً إلى دعم الاستثمار في مشاريع زراعية عربية مشتركة، في ظل وجود مساحات واسعة من الأراضي القابلة للزراعة، وتجارب عربية مميزة، في مجالات عدة، ترتبط بإنتاج الغذاء.

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق