كيف يفيد «توطين صناعة السيارات» في إنقاذ الاقتصاد؟

السبت، 25 يونيو 2022 10:06 م
كيف يفيد «توطين صناعة السيارات» في إنقاذ الاقتصاد؟
هبة جعفر

اعلنت اليوم السبت وزارة المالية، أن أكثر من ٢٠ ألف مواطن استفادوا من المبادرة الرئاسية لإحلال المركبات المتقادمة التى مر على صنعها ٢٠ عامًا فأكثر بسيارات جديدة تعمل بالغاز الطبيعى، وتسلموا سياراتهم الجديدة خلال العام المالى ٢٠٢١/ ٢٠٢٢، وتحملت الخزانة العامة للدولة 465 مليون جنيه قيمة الحافز الأخضر لهذه السيارات؛ على نحو يسهم فى الحد من تلوث الهواء وتقليل الانبعاثات الكربونية الضارة، وتيسير تملك المواطنين لسيارات «موديل السنة» موفرة اقتصاديًا، وعبر تسهيلات ائتمانية كبيرة، الامر الذي يعد وسيلة لتوطين صناعة السيارات الكهربائية وبالغاز الطبيعي 
 
والحد من التلوث واوضح خبراء إن محاولة الدولة الدخول في صناعة السيارات والعمل علي تواجدها في مصر ضمن البرنامج الذي اعلنه رئيس الوزراء من شرق بورسعيد وتهدف في المقام الأول الي تحقيق الاكتفاء المحلي من السيارات والتصدير للخارج لاسيماً القارة الأفريقية. 
 
 
 وقال أحمد معطي، الخبير المالي، أن برنامج تصنيع السيارات سيكون له منافع اقتصادية عديدة أهمها جذب المزيد من الاستثمارات الأجنبية الي الدولة المصرية للاستثمار في هذا القطاع الحيوي وتقليل استيراد السيارات من الخارج مما يساهم في المحافظة علي الاحتياطي من العملات الأجنبية وتقليل معدل البطالة من خلال توظيف عدد كبير من المواطنين في مصانع صناعة السيارات وتحويل مصر الي مركز إقليمي لهذه الصناعة الاستراتيجية. 
 
 
وأضاف معطي، أن القطاع الخاص سيكون شريكا أصيلا فى إنجاح المبادرة الرئاسية لإحلال المركبات وتحقيق مستهدفاتها، على النحو الذى يساعد فى تحريك عجلة الاقتصاد، وخلق المزيد من فرص العمل، وصناعة السيارات في مصر  وفقا لرؤية مصر 2030 وأبعادها التنموية والاقتصادية والبيئية هو من اهم الملفات الموجودة الان علي الساحة خاصة في ظل الازمة الاقتصادية التي يمر بها العالم  بعدة أزمات من جائحة كورونا ثم حرب روسيا اوكرانيا ثم تحرك الفيدرالي الأمريكي مرتين في اقل من شهر مما اثر علي قطاع السيارات بشقيه الصناعي والتجاري سلبا.
 
يذكر أن المبادرة الرئاسية لإحلال المركبات نجحت في  تسليم 20 ألفًا و200 سيارة جديدة، منها ١٨ ألفًا، و700 سيارة «ملاكى وتاكسى» و١٥٠٠ ميكروباص جديد وتلقت نحو 39 ألف طلب على الموقع الإلكترونى للمبادرة، وتم تخريد أكثر من ١٩ ألفًا و700 سيارة متقادمة مضى على صنعها عشرون عامًا فأكثر.
 

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق