ملاك فلل "السليمانية" يتقدمون بشكوى ضد "سليمان عامر" لجهاز تنمية سفنكس الجديدة
الأحد، 26 يونيو 2022 02:45 م
قدم عدد كبير من ملاك الفلل والمنازل بقرية "السليمانية" على طريق "مصر إسكندرية" الصحراوى، شكوى جماعية لرئيس جهاز تنمية مدينة سفنكس الجديدة، طالبوا خلالها بالتدخل لدى مالك القرية "سليمان عامر" لحل المشاكل والأزمات التي يعانى منها الملاك مع إدارة القرية، والتي تتلخص فى افتقاد القرية لمقومات الحياة، حيث تعانى من عدم توفير مياه شرب، وصرف صحي، وافتقادها للخدمات الأمنية، ومقومات السلامة، وعدم وجود صيانة للطرق او مواصلات منتظمة.
وتضمنت الشكوى، عدم وجود مياه تصلح للشرب، وما يتوفر هي "مياه آبار"، التي تعد المصدر الوحيد للمياه، حيث تباع بسعر 6 جنيهات ونصف للمتر؛ مشيرين إلى أم هذه الآبار تعانى الأهمال حيث لا يتم صيانتها مما أثر سلبيا على صحة السكان؛ بالإضافة إلى استمرار اضعافها وقطعها لتهديد السكان بحجة عدم الالتزام بدفع مصاريف الصيانة، لافتين إلى أنه رغم تمتع المنطقة بكهرباء تصل إليها من خلال شبكة تتبع شركة جنوب القاهرة للكهرباء، لكن يتم إدارة الكهرباء بالقرية تتحكم في الشبكة الداخلية، وقامت بالفعل بقطع الكهرباء عن الملاك من خلال لوحات الكهرباء الرئيسية.
كما اشتكى الملاك من عدم وجود مستشفى أو وحدة صحية للطوارئ او نقطة شرطة، بالإضافة إلى محدودية وسائل المواصلات بشكل ملحوظ مما يسبب مشاكل كثيرة لساكنى القرية وتوصيل أبنائهم لمدراسهم وجامعاتهم؛ وكذا كبار السن ومن لا يمتلك وسيلة مواصلات خاصة؛ رغم أن عقود بيع الوحدات تتضمن وبشكل واضح توفير وسائل مواصلات.
وتضمنت الشكوى عدم وجود خطوط تليفون ارضية كوسيلة للتواصل، بالإضافة إلى تردي إرسال جميع شركات المحمول بما يؤثر علي أمن وسلامة الملاك، وزاد على ذلك إن الصرف الصحي بالقرية غير مغطى "سطحي" مما سبب العديد من المشاكل الصحية والبيئية، وانبعاث رواح كريهة باستمرار مما يؤثر على صحة السكان؛ وتأثيرها على أبار المياه الجوفية.
وأكد الملاك أن حدوث تغيير جوهرى فى هيكل ملكية القرية بوجود مشترى أو مشارك فى الإدارة، أدى لحدوث مشاكل للملاك، وقالوا في شكواهم أن "هذا التغيير ارتبط فقط بالمنطقة الأمامية والتي قمنا بالشراء على اساس وجودها بعقودنا بمرافقها وكافة مميزات تلك المنطقة "الأمامية" السياحية والترفيهية وإنها الوسيلة الوحيدة والمنفذ الوحيد للخروج عبر طريق الاسكندرية الصحراوى، وأهم فى هذه النقطة عدم الشفافية والوضوح من جانب المالك "سليمان عامر" فيما يتعلق بالمنطقة الخلفية التى نسكن فيها بأحيائها الاربعة جنة 1و2، وعيون النخيل وحياة، وعدم توضيح مصير المنطقة الخلفية بعد البيع وبعد عزل مسار القطار الكهربائي "العين السخنة – العلمين" للسليمانية إلى منطقتين وكيفية ربط المنطقة الخلفية بالطريق الصحراوى، وتهديد المالك بأنه على استعداد لعزل المنطقة الخلفية".
وأشار الملاك في شكواهم إل ما أسموه "المبالغة في مصاريف الصيانة من قبل سليمان عامر على الرغم من عدم تقديم أية خدمات تذكر منذ أكثر من عشر سنوات، حيث أصبحت القرية لا تختلف كثيراً عن العشوائيات نظرا لعدم وجود صيانة للطرق الداخلية والمرافق، وانعدم الأمن وتعرض الكثير من الملاك لمحاولات السرقة، وعدم وجود إي مكافحة للحشرات والقوارض، بالإضافة إلى تكدس المخلفات وانتشار ظاهرة تواجد الزواحف والثعابين، فضلا عن ذلك أصبحنا نشاهد الثعالب تتجول مساءً في القرية، مما يشكل خطورة على حياتنا وحياة أبناءنا، بالإضافة إلى فرض إتاوات للتصريح بدخول أي مواد سواء مواد بناء أو تشطيب أو نجيله أو أي مواد تساعد على الحفاظ على ما لدينا من حدائق، فضلا عن ممارسته بالتهديد المستمر، ومنع دخول السكان من البوابات الرئيسية تحت ذريعة عدم تسديدهم لمصاريف الصيانة التي قد حكم قضاء مصر الشامخ لبعض السكان بعدم احقية الشركة في المطالبة بمصاريف الصيانة لسابق سداد الملاك لوظيفة الصيانة، وكذلك بالامتناع عن سداد مصاريف الصيانة بعد أن تأكد للمحكمة عدم جدية سليمان عامر في إجراء أي تحسين أو صيانة بمعرفة خبراء المحكمة، بل فرض غرامات على سليمان عامر ومن ثم تم الحجز على حساباته في البنوك استيفاءً لتسديد الغرامات".