وعادة ما يحل هذا الارتفاع في درجات الحرارة في وقت لاحق في الصيف.
كما تدفع الرياح الجنوبية بالغبار الصحراوي إلى الشمال، ما يؤدي إلى تدهور جودة الهواء وتقليل الرؤية.
ويستعد سكان عواصم أوروبية أخرى: باريس وروما ولندن، للظروف الطقسية القاسية.
وفي نفس السياق، قالت مايكا رانتانين، وهي باحثة في المعهد الفنلندي للأرصاد الجوية: "سوف تشتد موجة الحر على مدار الأسبوع... سوف تزداد الأمور سوءًا يومًا بعد يوم".
ومع ارتفاع درجات حرارة إلى أكثر من 40 درجة مئوية في أجزاء من وسط وجنوب إسبانيا، فإن الموجة الحارة الحالية هي أول موجة مبكرة مسجلة في مثل هذا التوقيت منذ عام 1981 وفقًا لمكتب الأرصاد الجوية الحكومية.
وأصدر المكتب تحذيرا يقول إن الشعور بالموجة الحارة قد يكون أسوأ في جميع أنحاء البلاد بسبب وجود الرمال والغبار القادم مع الهواء من الصحراء الكبرى.
ومن المنتظر أن تصل درجات الحرارة في المقاصد السياحية الشهيرة مثل إشبيلية وقرطبة إلى 43 درجة مئوية في الأيام المقبلة.
وعادة ما تصل درجات الحرارة فيهما إلى 40 درجة خلال أشهر الصيف، ووصلت درجة الحرارة فى العاصمة مدريد الإثنين إلى 41 درجة مئوية.