أشار السفير أحمد عبد اللطيف في لقاء محدود مع بعض المحررين الدبلوماسيين بمشاركة السفير حمدي لوزا نائب وزير الخارجية للشئون الإفريقية إلى أن منتدى أسوان يعد بمثابة منصة رفيعة المستوى تجمع قادة الدول الإفريقية والمنظمات الدولية والإقليمية والمؤسسات المالية والقطاع الخاص والمجتمع المدني جنبا إلى جنب مع أصحاب الرؤى والعلماء والخبراء للمشاركة في نقاشات عملية وطرح رؤى استشرافية للتهديدات والتحديات الجديدة وكذلك استطلاع الفرص المستقبلية.
وأشار إلى أن منتدى أسوان سيناقش في النسخة الثالثة من خلال 15 جلسة المخاطر المتتالية وتداعياتها على السلم والأمن في أفريقيا منها النزاعات المسلحة، الإرهاب، الأمن الغذائي، تغير المناخ، تداعيات تغير المناخ على السلم والأمن والتنمية في أفريقيا بما يشمل الترابط بين التكيف مع تغير المناخ وبناء السلام، بالإضافة إلى دور المرأة في تعزيز القدرة على الصمود؛ تمويل السلام والتنمية المستدامين، بناء المؤسسات الوطنية في ظل المخاطر المتتالية؛ جهود نشر ثقافة السلام من خلال توظيف التراث والفنون؛ فضلا عن دور الشباب الإفريقي في تعزيز القدرة على الصمود وتحقيق السلام والتنمية المستدامين خاصة في مواجهة تغير المناخ.
وأوضح السفير أحمد عبد اللطيف إن ما يصدر عن المنتدى يتم تعميمه على المستوى الإفريقي وفي الأمم المتحدة، لافتا إلى أن تنفيذها بعد كل نسخة من خلال تحديد أنشطة بحثية لترجمتها على أرض الواقع، مشيرا لتنظيم عدد من ورش العمل التحضيرية شارك فيها نخبة من الخبراء والمتخصصين والتي تسهم نتائجها في إثراء محاور النقاش خلال جلسات منتدى أسوان للسلام والتنمية المستدامين وهي: من أجندة السلام إلى أجندة السلام الجديدة، تعزيز دور المرأة في بناء الصمود نحو سلام وتنمية مستدامين في إفريقيا، العلاقة بين المناخ والنزوح داخليا في إفريقيا: التأثيرات على السلام والتنمية المستدامين ومكافحة الإرهاب في عصر المخاطر المتتالية: وجهات نظر في إفريقيا، تسريع التمويل المناخي من أجل استدامة السلام في إفريقيا: نحو تمويل متكامل ومستدام ومبتكر، تمويل بناء السلام في سياق عمليات حفظ السلام والمراحل الانتقالية.
ويعتبر منتدى أسوان، الذي تملكه قارة إفريقيا، ويدعمه شركاء إقليميون ودوليون، بمثابة منصة رفيعة المستوى تجمع قادة الدول الأفريقية والمنظمات الدولية والإقليمية والمؤسسات المالية والقطاع الخاص والمجتمع المدني، جنبا إلى جنب مع أصحاب الرؤى والعلماء وكبار الخبراء والممارسين، للمشاركة في نقاشات عملية ومحددة السياق وطرح رؤى استشرافية للتهديدات والتحديات الجديدة. وكذلك استطلاع الفرض المستقبلية، وبهذا، يعتبر المنتدى أول محفل من نوعه في أفريقيا يتناول "العلاقة بين السلام والتنمية" من خلال حلول مبتكرة وطويلة المدى تعمل على تعزيز الروابط بين السياسة والممارسة. ويتولى مركز القاهرة الدولي لتسوية النزاعات وحفظ وبناء السلام (CCCPA) السكرتارية لمنتدى أسوان.