8 سنوات في عهد الرئيس.. الإعلام الوطني يقود معركة الوعي ويخوض حرباً ضد الشائعات الهدامة
الأربعاء، 08 يونيو 2022 10:52 م
8 سنوات من عهد الرئيس عبد الفتاح السيسي كانت شاهد عيان على مهنية الإعلام المصري الذي خاض معركة بناء الوعي بمفهوم عملي، ولا يزال هذا الإعلام الوطني يخوض تلك المعركة الشرسة بمصداقية لاطلاع الراي العام بكافة التحديات داخلياً، وخارجياً، بل ويتصدى للشائعات والأكاذيب التي تستهدف النيل من جهود الدولة المصرية في كافة المجالات، إذ يعي أبناء الاعلام المصري بمختلف تنوعاته مهمته الأساسية وهى توعية المجتمع بالأهداف الخبيثة لمروجي الشائعات من أعلام الجماعة الإرهابية وغيرها من المتربصين، وينقل بمصداقية جهود مؤسسات الدولة والإنجازات التي تحققت على أرض الواقع .
الجميع يثمن دور الدور الوطني الذي قام به الإعلام المصري منذ ثورة 30 يونيو والذي بدأ بتوعية الشعب المصري بالمخطط الإخواني الشيطاني للسيطرة علي مفاصل الدولة، ومحاولات شق الصف وتفتيت وحدة الشعب المصري، ولعبت وسائل الإعلام أيضاَ دورها الوطني في هذا الحدث الضخم الذى أعاد رسم الخارطة السياسية في الوطن العربي بل والعالم كله، حيث عكفت على توعية الشعب المصري وكشف زيف الإخوان وفضح مخططاتهم الخبيثة لهدم الوطن، وربما لعب الدور الأكبر في تهيئة وتحفيز المصريين لثورة 30 يونيو عن طريق كشف زيف الإخوان وكشف حقائق الفساد والخيانة التي كانت موجودة في نظام الجماعة الإرهابية ، بل إن الإعلام المصري أول من قال "لا" في وجه الجماعة.
في عهد الرئيس السيسي لعبت الهيئة الوطنية للصحافة، الهيئة الوطنية للإعلام، نقابة الإعلاميين، دوراً محورياً في ضبط المشهد الإعلامي، بمنع ظهور عدد كبير من الشخصيات غير المؤهلة على الشاشات وفي الصحف، وأخذ تلك الهيئات على عاتقها مهمة التصدي لفوضى الشاشات، وإيقاف برامج مُخالفة وتوقيع عقوبات مالية على وسائل إعلام بسبب مخالفات ارتكبتها، وذلك وفقًا للائحة الجزاءات التي أصدرها المجلس.
وأقر المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام لائحة أكواد ومعايير تنظم عمل وسائل الإعلام في مختلف القضايا منها أكواد حماية القيم والأخلاق، وتضمنت المعايير عدم تقديم أية معلومات إلا بعد التأكد من صحتها، وألا يبني الإعلام تقاريره على معلومات منقولة من مواقع التواصل الاجتماعي، والالتزام بعرض الآراء المختلفة واحترام الرأي الآخر.
فيما أخذت شركة المتحدة للخدمات الإعلامية على عاتقها تطوير المشهد الإعلامي وتقديم محتوى يليق بالمشاهد المصري، ونجحت في إحداث نقلة نوعية في الإعلام المصري من خلال تقديم إعلام مهني بناء يتناول الأحداث بدقة وحيادية، حيث ساهمت الشركة في إعادة تغيير دماء المشهد الإعلامي المصري مع الحفاظ على ثوابت المجتمع، وساهمت في إعطاء قوة دفع كبيرة للإعلام جعلته أكثر قوة وتأثيرًا، وهو الأمر الذي ساهم في رفع درجة الوعي.
لم يفت المتحدة للخدمات الإعلامية أن تترك بصمة في الدراما المصرية بل والعربية وقدمت مسلسل "هجمة مرتدة"، " العائدون"، " الاختيار 2"، "الاختيار 3”، حيث كشفت حلقات مسلسلي " هجمة مرتدة"، " العائدون" حجم المؤامرات على مصر والتي بدأت منذ سقوط العراق 2003، إذ تحولت منطقة الشرق الأوسط لبؤرة ملتهبة من الأحداث، ووضع مخططون الفوضى مصر نصب أعينهم كجائزة كبرى لنجاح هذا المخطط، كما ألقى المسلسل الضوء على توظيف الجواسيس خلال أحداث 25 يناير.
فضلاً عن غسل عقول بعض الشباب بشعارات زائفة حتى وإن بدت حقيقية، مثل الحرية والعدالة الاجتماعية، فكان الهدف استغلالهم كأداة لتنفيذ المخطط، ومن أبرز المشاهد كانت تسليط الضوء أيضاً على الطريقة التي أتبعتها أجهزة مخابراتية لدول معادية في تجنيد الجواسيس وتوظيفهم إبان أحداث 25 يناير، في نقل المعلومات ورصد مجريات الأحداث من أرض الواقع بميدان التحرير وميادين المحافظات، بل نقلهم كمقاتلين في صفوف داعش.
في نهاية حلقات المسلسلين أكدت الأحداث على حقيقة مفادها أن المخابرات العامة المصرية كانت ولازالت خط الدفاع الأول عن الأمن القومي العربي.
وتعرف المصريين من خلال حلقات مسلسلي " الاختيار 2"،" الاختيار 3" على الدور الحقيقي الذي لعبة رجال الظل خلال السنوات الماضية، وتحديداً منذ اندلاع ثورة 30 يونيو 2013 التي أطاحت بحكم جماعة الإخوان الإرهابية، الدور الذي كان سبباً في منع سقوط الدولة المصرية في براثن الإرهاب والفوضى.
هذا الدور الذي دفع العديد من رجال الشرطة ثمناً للقيام به، كان أبرزهم اغتيال الشهيد محمد مبروك، مسئول النشاط الديني بقطاع الأمن الوطني، وشهداء حادث الواحات الذي وقع في أكتوبر 2017، والتي كان من بينهم الشهيد أحمد جاد جميل ضابط الأمن الوطني فرع الجيزة، مروراً بحادث اغتيال الشهيد إبراهيم عزازي ضابط بقطاع الأمن الوطني، وغيرهم الكثيرين ممن قدموا ارواحهم فداء لتبقى مصر صامدة في وجه محاولات الفتنة والفرقة.