فوز أول باهت.. كيف نقيم منتخب مصر مع ايهاب جلال؟

نجح المنتخب المصري في الفوز على نظيره الغيني في المباراة التي أقيمت ضمن الجولة الأولى لتصفيات الأمم الأفريقية 2023 في كوت ديفوار.

وهذه هي المباراة الأولى لمنتخب مصر تحت الإدارة الفنية للمدرب الجديد إيهاب جلال، والتي ظهر فيها الفريق بأداء باهت وغير متجانس في أغلب فترات اللقاء.

سجل المهاجم مصطفى محمد الهدف الوحيد لمنتخب مصر في العشر دقائق الأخيرة من عمر المباراة، ليحصد الفراعنة ثلاث نقاط غاليين في بداية التصفيات المؤهلة لكأس الأمم الأفريقية.

ولكن هناك أسباب عدة أدت إلى ظهور المنتخب بهذا الشكل المخيب للآمال، ومنها قصر فترة تجمع العناصر الأساسية مع الإدارة الفنية الجديدة، وعدم قدرة المدير الفني على تطبيق أفكاره.

كما أن تعدد الإصابات وحالة الإرهاق التي يمر بها اغلب عناصر المنتخب لم تساعده على تقديم أداء مقبول في أول مباراة له مع ايهاب جلال.

وغاب عن المباراة للإصابة المدافعين محمد عبد المنعم وأحمد حجازي وأحمد أبو الفتوح، فيما خرج محمود حسن تريزيجيه من تشكيل المنتخب قبل دقائق من بدايتها بعد شعوره بالإصابة، في وقت لم يشارك حارس المرمى الأساسي محمد الشناوي بسبب الإصابة.

وكاد منتخب غينيا أن يفاجئ نظيره المصري، في أكثر من مناسبة بتسجيل اهداف قد تعقد من مهمة المنتخب المصري، بعدما سنحت لهم أكثر من فرصة للتقدم.

وتخوف ايهاب جلال من أي تغيير قد يطرأ على أداء المنتخب يؤثر على النتيجة وصرح عبر وسائل الإعلام بعد توليه المهمة بأنه لا ينوي إجراء تعديلات كبيرة وجوهرية على تشكيل أو أسلوب المنتخب، على الأقل في المعسكر الأول، وهو ما نفذه في مباراة غينيا

وأعطى الفوز في مباراة غينيا، دفعة كبيرة لمنتخب مصر، في وقت سيكون أمام الفراعنة مبارة هامة خارج الديار أمام نفس المنافس في الجولة قبل الأخيرة مارس المقبل ستكون صعبة جدا.

ويرى مراقبون أنه لابد من عدم الاستهانة بمنتخبي إثيوبيا ومالاوي في المباريات المقبلة، خاصة وأنهم أمامهم فرصة في ملاعبهم، التي سيصطدم فيها مصر بصعوبات كالأرض والطقس والجماهير.