أذن السباح وجفاف الشعر وحساسية الجلد.. أهم أمراض حمامات السباحة
الأحد، 05 يونيو 2022 03:28 مريهام عاطف
مع ارتفاع درجات الحرارة والحصول علي الاجازة الصيفية، يفضل الأشخاص الذهاب إلى حمامات السباحة، لتهدئة الجسم من حرارة الجو والاستمتاع أو لتعلمها، لكن علينا التأكد أولا من أن المكان الذي نمارس فيه هذه الرياضة الشيقة، أمن، حتي لا نصاب بأمراض السباحة.
أضرار السباحة:
يكشف موقع "تايمز أوف إنديا "، عن العديد من الأضرار التي ترتبط بممارسة رياضة السباحة، وذلك علي الرغم من فوائدها، وهي كالتالي:
سباحة
مرض الصدفية والطفح الجيلدي :
يجب علي الأشخاص الذين يعانون من أي مشكلات جلدية مثل الصدفية بالعودة الي الطبيب في حالة رغبتهم في ممارسة رياضة السباحة، إذ تؤدي السباحة في الماء الغنية بمادة الكلور إلى زيادة أعراض الصدفية .
كما تتسبب الساونا وحمامات السباحة الساخنة في تفاعل بعض الجراثيم الموجودة في حمامات السباحة الساخنة مع البشرة فتسبب طفح جلدي يُعرف باسم "طفح الساونا" أو طفح حمام السباحة الساخن.
والجراثيم المسؤولة عن انتشار هذه العدوى هي البكتيريا Pseudomonas aeruginoa، ويمكن أن يظهر الطفح الجلدي وبثور مؤلمة، مع الحكة المليئة بالقيح، وتستغرق 5-10 أيام للشفاء.
مشكلات الرئة:
استخدام مادة الكلورداخل حمامات السباحة رغم اهميته للتخلص من البكتيريا إلا أن ذلك يؤدي بدوره إلى الإصابة بالأمراض المختلفة ، ومنهاالربو والأمراض المرتبطة بالرئة.
كما يؤدي إلى زيادة الأعراض لدى الأشخاص المصابين مسبقًا بأمراض الرئة خصوصًا الأطفال الذين لا يملكون المناعة الكاملة لمحاربة الأمراض.
ولذلك يجب عدم بلع الماء الموجودة بحمامات السباحة ، كما ينصح بالاستحمام قبل وبعد الانتهاء من السباحة واستخدام الصابون من أجل التخلص من جميع بقايا الكلور العالقة على جسم الإنسان.
كما يجب الحذر عن شم رائحة الكلور القوية وفي حال التمكن من شمها فذلك يعني أن نسبة الكلور المستخدمة في المسبح تعدّ مرتفعة جدًا، لذلك يُنصح بتجنب السباحة في هذا النوع من المسابح أو إبلاغ الأشخاص المسؤولين.
بجانب ذلك لابد من تجنب السباحة في حمامات السباحة التي لا تحتوي على نظام تهوية محكم ومناسب، كما ينصح بالابتعاد عن الحمامات ذات السقف المنخفض نوعًا ما.
حساسية الجلد:
بجانب تسببها في أمراض الجهاز التنفسي فمادة الكلور الموجودة في حمامات السباحة تصيب الجسم أيضا بالحكة وحساسية الجلد خصوصًا عند الذهاب إلى المسابح التي تحتوي على تركيز عالي من الكلور، ولذلك يُنصح باستخدام الصابون من أجل غسل الجسم بعد الانتهاء من المسبح، والابتعاد عن المسابح المليئة بالطيور المختلفة إذ تقوم هذه الطيور بإلقاء الطفيليات داخلها.
وغالبًا ما تظهر آثار الحساسية وهي لا تعدّ خطيرة ولا تنتقل بين الأشخاص والحكة بعد مرور 12 ساعة، بحيث يمكن علاجها من خلال وضع الكريمات التي تحتوي على الكورتيكوستيرويدات إضافة إلى المعجون الذي يحتوي على صودا الخبز.
أذن السبّاح (Swimmer's Ear):
عادة ما يتبقى آثار من ماء المسبح في القناة الخارجية للأذن بعد السباحة، إذ يحتوي هذا الماء على البكتيريا في بعض الأحيان مسببًا حالة يطلق عليها .
تبدأ أعراض أذن السباح بالحكة والألم، وقد تؤدي هذه العدوى إلى خروج الإفرازات من الأذن. يُنصح باستخدام المضادات الحيوية من أجل علاج هذه الحالة والحفاظ على الأذن جافة ونظيفة قدر الإمكان.
مرض اذن السباح
جفاف الشعر:
يؤدي الكلور أيضا الموجود بحمامات السباحة الي جفاف الشعر حيث يتفاعل مع الشعر فيجعله جاف ومتقصف، ولذلك ينصح بوضع بلسم قبل القيام بالسباحة أو ارتداء قبعة السباحة، كما ينصح بغسل الشعر جيدًا بعد السباحة من أجل التخلص من آثار الكلور، مع عدم تمشيط الشعر عند الخروج من حمام السباحة حيث يساعد ذلك على زيادة فرص جفافه وتكسّره.
الإسهال:
يمكن أن يصاب حمام السباحة أيضًا بالجراثيم المسببة للأمراض مثل E.coli و Shigella و cryptosporidium norovirus عندما يدخل شخص يعاني من الإسهال (حتى في الأسبوعين الأخيرين) في حمام السباحة، يمكن للجراثيم البقاء على قيد الحياة لمدة تصل إلى 5 أيام، هذا يمكن أن يصبح معديا ويستمر لمدة 2-3 أسابيع، وهو ما يحدث عندما نذهب للسباحة في الماء، خاصة في حالة ابتلاع كمية صغيرة من الماء فى حمام السباحة .
إرشادات السباحة الأمنة:
التأكد من تعليمات النظافة المستخدمة فيجب التحقق من تعليمات حمامات السباحة وأنها تتضمن تعليمات تجبر جميع الأشخاص بالاستحمام قبل دخولهم إليها ، إذ يقلل ذلك فرصة انتقال الميكروبات بشكل كبير.
كما يجب تعليم الأطفال الذهاب إلى دورة المياه عند حاجتهم للتبول، حيث يؤدي تبول الأشخاص والأطفال خصوصًا داخلها الي نشر الأمراض العديدة داخل حمام السباحة والأشخاص بداخله، لذلك ينصح بوضع تعليمات صارمة تمنع الأشخاص من فعل ذلك.
ينصح بالابتعاد عن الأماكن الغير مخصصة للسباحة، إذ عادة ما تكون هذه الأماكن مليئة بالمنحدرات الخطيرة أو لا تخضع للتعقيم المستمر.
مسبح
ينصح باستخدام واقي الشمس قبل القيام بالسباحة، خصوصًا في الأماكن المفتوحة والمعرضة للشمس، من أجل تجنب الحروق التي قد تصيب الجلد جراء التعرض للشمس لفترات طويلة.
يجب شرب الماء أثناء السباحة حتى عند عدم الشعور بالعطش، إذ غالبًا ما يصاب جسم الإنسان بالجفاف أثناء السباحة.
كما يجب عدم السير حفاة حول حمامات السباحة أو في دورات المياه المرفقة بها، ولا في أماكن الأدشاش، لأنه ثبت أن فطريات القدم وبين الأصابع، تتواجد علي بلاط وسيراميك الأرضيات في تلك الأماكن، وبالتالي تنتقل بسهولة جدا للأقدام، وتسبب الإصابة بتينيا بين القدمين وهي مؤلمة و تنتشر في الصيف .
عدم الجلوس بعد الخروج من المياه بالمايوه مبتل، فقد ثبت أن هذا يؤدي للإصابة بفطريات الثنايا، التي تسبب مرض تينيا بين الفخذين، وهو مرض مؤلم جدا ومعدي للاخرين، وعلاجه يحتاج فترات طويلة .
يجب عدم استخدام فوطة او مشط او فرشاة تخص أخرين، حتي لو كان أقرب الناس، فقد ثبت أنها تنقل العديد من الأمراض الڤيروسية والفطرية .