خالد عليش.. بعد الحكم له برؤية ابنته ميما 11 ساعة أسبوعيا.. "تاريخي"

خلافات ومحاكم ومشكلات تتصاعد بين الحين والأخر، بين الإعلامي خالد عليش، وطليقته الممثلة ميما الشامي، لتشهد المحاكم فصولها الأخيرة، لتنتهي لصالح خالد عليش، الذي احتفل بحصوله على حكم وصفه بالتاريخي، مكنه من رؤية طفلته لمدة 11 ساعة أسبوعيا، وهو ما لم يكن متاحا له من قبل، ليتصدر خالد عليش، وطليقتة التريند، علي محرك البحث جوجل.

ميما الشامي وخالد عليش

النفقة 4 آلاف جنيه ومرتبه 75 ألف جنيه

في عام 2020، كان الانفصال بين خالد عليش، وزوجته ميما الشامى، بعد 7 سنوات زواج، وابنة سميت على أسم "ميما"، لتبدأ الخلافات بينهما، حينما أعلنت الأخيرة، انفصالهما رسيما، ثم بدأت بالتدوين على منصات مواقع التواصل الاجتماعي.

وكتبت "ميما" الأم، منشور لها على الفيس بوك، انتقدت فيه تخصيص خالد عليش، لمبلغ 4 آلاف جنيه، كنفقة لابنتها، رغم أنه يتقاضى راتبا شهريا 75 ألف جنيه، وهي من كانت تتفق على تلك المبالغ قبل عام، لذلك تعرف دخله جيدا، بالإضافة إلى الإعلانات والترندات والأموال التي تدرها عليه السوشيال ميديا، وزعمت أنها تعرضت للابتزاز مقابل الصمت، وتأخذ ذلك المبلغ الضئيل لابنتها أو يسوء سمعتها بقضية آداب.

بوست خالد عليش

وقالت ميما: إن خالد عليشن حولها إلى شخص عديم الثقة في نفسه، وخانها وضربها وكانت تعتذر له، بحجة أنها هي من قصرت في حقه بينما هو محترم ومؤدب، ومحبوب من كل الناس لذا كان عليها في كل مرة أن تعتذر على تقصيرها وتحتمل ما يحدث منه.

خالد عليش وابنته

على الجانب الأخر، نشر خالد عليش، صورة تجمعه بإبنته، ودعا الله لها بالتوفيق لأنه لا يستطيع التعبير عن حبه لها، لتنتقده ميما الشامي، وتؤكد أن الأبوة ليست بالصور والمظاهر على مواقع التواصل الاجتماعي.

خالد

وطوال تلك الفترة ظل خالد عليش، لا يرد على تلك الانتقاد أو الاتهامات لكنه خرج فجأة في بداية عام 2021 حكم برؤية خالد عليش لابنته.

وفي تلك الفترة، امتنعت ميما الشامي، عن الحديث بينما اعتبر خالد عليش الحكم تاريخيا، إذ حصل بموجبه على أحقية رؤية طفلته لمدة 11 ساعة أسبوعيا، وقال إنه طفح به الكيل من الاتهامات الباطلة والحديث غير الصحيح من قبل الطرف الآخر، وأكد على أن علاقته بابنته أصبحت سيئة بسبب تلك الاتهامات، وكتب، "جه الوقت أقول فيه اللي جوايا، أنا ملتزم بكافة الالتزامات المادية ناحيتها من أول يوم كاملة، وزيادة كمان عن المستوي المادي والاجتماعي اللي عايشين فيه، ومع ذلك استحملت كتير وماردتش، أنا لا حول لي ولا قوة حاولت مع كل الحلول الرسمية وغير الرسمية، تعبت من اللف في دوائر مغلقة، لازم الأب يكون ليه دور، ويشوف ولاده كتير ويخرج معاهم ويسفرهم ويفسحهم زي الأم بالظبط".

بوست ميما الشامي

ليتنقذ قانون الاحوال الشخصية الذي لا يعطي أي حقوق للأب، إنما كلها للأم، وحق الرؤية لا يكفي ليجلس مع ابنته ميما، وأكمل: "ليه الست دائما مظلومة؟ ليه رواية الست دائما صح؟ ليه الست تصمم تصرف مصاريف ملهاش أي تلاتين لزمة بعد الانفصال علي الأولاد ما كنتش بتتصرف قبل كده لمجرد الادعاء بأن الأب يمتنع عن الدفع! ليه الفيمنيست مصممين أن الست صح حتي لو مبهدلة ابنها ومانعة أنه يشوف أبوه؟"، ومن جديد انتقد خالد عليش قانون الأسرة وتعاطف الناس دوما مع الأم دون الأب.

ميما الشامي

وعقب هذا المنشور، أصبحت قضية خالد عليش وطليقته هي محور حديث رواد مواقع التواصل الاجتماعي، وهو ما جعل ميما الشامي تقول إن ما حدث والحكم ليس انتصارا وإنما الفتاة كانت متاحة ليراها أبيها أكثر من 11 ساعة أسبوعيا وهو أقصى حد يمكثه معها 8 ساعات فقط ويعيدها، وأكدت أن الحكم بموافقتها وهي ليست متضررة منه.

ورد محامي ميما أيضا في بيان إعلامي، قال إن خالد عليش يريد تحقيق شهرة وعمل تريندات على حساب حياته الشخصية وابنته الصغيرة، وهو ما لا تريده طليقته ميما الشامي لذا امتنعت عن الرد، ولكنها أيضا كتبت أنه قال عن هذا الحكم بأنه يريد أن يكسرها ولكنها لا تكسر، ولذلك سوف تروي لابنتها ميما كل شئ عند الكبر.

خالد عليش وابنته