وأوضح أن الخطط الوقائية ليست وليدة اليوم، ولكن نجددها مع الأحداث وحسب التوافق معها، والاحتياطات تمت مع أنفلونزا الطيور والخنازير وكورونا، وهي خطط احترازية ووقائية، وكيف نحذر المواطنين من المرض، والحجر الصحي والبيطري، وكلها وقائية استباقية.
وذكر أن جدري القرود، مرض معد كان أصلا اسمه الجدري واختفى بالتطعيمات، ولكن موجود في بعض البلاد الأفريقية في غرب ووسط إفريقيا، وانتقل من القرود إلى البشر، وتم رصده في بعض بلاد العالم، والأعداد تتزايد، ولن يصل لمرحلة الوباء.
من ناحية أخرى أكد أن حالات الإصابة بكورونا قليلة، ولا تماثل أي مرحلة سابقة من مراحل كورونا، والمظاهر الإكلينيكية والمرضية على الحالات بسيطة جدا، وهذا الوباء لا زال موجود على المستوى العالمي، وعلى هذا الأساس يجب أن نستمر في الوقاية، مردفا: "ربنا كارم مصر بفضل القيادة السياسية والحكومة والدولة وهناك وفرة كبيرة للتطعيمات واللقاحات، ويجب من لم يحصل على اللقاح أن يحصل عليه".
