«زيلينسكي» يهاجم الاتحاد الأوروبي.. ويطالب بتفعيل ملف العقوبات ضد روسيا
الثلاثاء، 31 مايو 2022 05:00 م
انتقد رئيس أوكرانيا، فلاديمير زيلينسكى، الاتحاد الأوروبى بسبب عدم اعتماده الحزمة السادسة من العقوبات ضد روسيا، وفقا لروسيا اليوم، وقال رئيس أوكرانيا: تم تطبيق الحزمة الخامسة من العقوبات فى 8 أبريل، ومر 52 يوما منذ ذلك الحين، موضحا أن هناك حاجة لإحراز تقدم فى العقوبات لإجبار روسيا على السعى لتحقيق السلام مع أوكرانيا.
وأوضح رئيس أوكرانيا أنه لا يمكن أن يكون هناك تنازلات على حساب سيادة أوكرانيا وسلامة أراضيها.
فيما أعلن دانييل بيزسونوف، المسؤول الإعلامى فى جمهورية دونيتسك الشعبية، أن القصف الذى تتعرض له الجمهورية هو الأعنف منذ 2014، وقال المسؤول الإعلامى فى جمهورية دونيتسك الشعبية،: لم تعش دونيتسك بسلام على الإطلاق، وما يحدث الآن تطور خطير للغاية. هذه الهجمات لم نشهد مثيلا لها منذ 2014.
كما أعلن دانييل بيزسونوف المسؤول الإعلامى فى جمهورية دونيتسك الشعبية أن قوات الجمهورية طردت قوات الأمن الأوكرانية من سيفيرودونيتسك فى جمهورية لوغانسك بشكل شبه كامل، وقال المسؤول الإعلامى فى جمهورية دونيتسك الشعبية : لقد حققنا نجاحات فى الشمال فى منطقة كراسنى ليمان، الاتجاه السلافى، وكذلك فى سيفيرودونتسك حيث تم طرد العدو بالكامل تقريبا.
وأوضح المسؤول الإعلامى فى جمهورية دونيتسك الشعبية أنه فى الاتجاه الجنوبى، فى منطقة أوغليدار وأوريخوف وغوليابول، الجبهة تبقى ثابتة، موضحا أن هناك قصف مدفعى مستمر ويتم صد بعض محاولات الهجوم المضاد.
وأعلنت وزارة العدل فى جمهورية دونيتسك الشعبية أن القرار بشأن المقاتلين الذى تم أسرهم فى "آزوفستال" سيتم اتخاذه من قبل المحكمة، مشيرة إلى أن بعض المحتجزين سيُحكم عليهم بالإعدام، وقالت وزارة العدل فى جمهورية دونيتسك الشعبية أنه سيتم اتخاذ قرار عادل بشأن كل حالة محددة، ومن بين المحتجزين، هناك من سيطبق بحقهم أشد العقوبات، وهى عقوبة الاعدام وفقا للقانون الجنائى لجمهورية دونيتسك، مشيرة إلى أنه وفقا للقانون الجنائى لجمهورية دونيتسك الشعبية، يمكن تطبيق حكم الإعدام كإجراء استثنائى للعقاب على القيام بجرائم خطيرة مثل التعدى على حياة الإنسان.
وأضافت وزارة العدل فى جمهورية دونيتسك الشعبية: وفق معطياتنا، هناك المئات، إن لم يكن الآلاف، من حالات قتل للمدنيين بقسوة شديدة تمت على أراضى جمهورية دونيتسك الشعبية، والأراضى المحررة حديثا، سيتم تحديد هوية جميع المسؤولين عن تلك الجرائم، وستقضى المحاكم بإعدامهم.
فى المقابل أعربت وزيرة الخارجية الفرنسية، كاثرين كولونا، عن قناعتها بأن الظروف لم تتوفر بعد لبدء الحوار بين السلطات الروسية وأوكرانيا، وقالت وزيرة الخارجية الفرنسية: نعتقد أنه فى يوم ما يجب إقامة حوار بين روسيا وأوكرانيا، ولكن حتى الآن لم تتهيأ الظروف لذلك. سأقول لكم بصراحة، لا أعتقد أن هناك ظروفا مناسبة لحوار مستقبلى، ويجب أن تستمر المفاوضات لجعل هذا ممكنا.
وأوضحت وزيرة الخارجية الفرنسية، أن باريس قلقة بشأن تطور الوضع فى أوكرانيا، وبالتالى تعتزم تكثيف جهودها الدبلوماسية.
وأعلن وزير الخارجية الروسى سيرجى لافروف، أن ألمانيا وفرنسا لم تدعما على الإطلاق إجراء أى حوار مباشر بين حكومة كييف ودونيتسك ولوجانسك الشعبيتين.
وقال لافروف، فى تصريحات إعلامية أوردتها وكالة أنباء "تاس" الروسية، إن بلاده طالبت كلًا من ألمانيا وفرنسا بالتوقف عن دعم النظام الأوكرانى، مُشيرًا إلى أنهم "أجابوا بأنهم يتفهمون سبب امتناع كييف عن الدخول فى حوار مع دونيتسك ولوجانسك، وأنهم يتفهمون ذلك ويدعمونه ".
وأضاف: "رغم ما كتبه ووقعه الرئيس الفرنسى إيمانويل ماكرون والمستشار الألمانى أولاف شولتز، رفضت برلين وباريس إجراء حوار مباشر بين كييف والجمهوريات المعلنة من جانب واحد".
وشدد على أن المطالب الروسية لحكومة كييف أعلنها سابقًا الرئيس الروسى فلاديمير بوتين فى بدء العملية العسكرية الخاصة فى أوكرانيا، وتحديدًا لنظام كييف بوقف قتل المدنيين فى دونباس.