الأكبر بالشرق الأوسط.. دراسة تكشف مزايا مشروع «المونوريل»
الثلاثاء، 31 مايو 2022 11:30 ص
مشروعات عدة تنفذها الحكومة المصرية بمختلف القطاعات للنهوض بالدولة وتغير معالم الحياة وواقع المجتمع إلى الأفضل بما يعود بالنفع على المواطن والاقتصاد المصري للتخلص من الأزمات المتراكمة داخل المجتمع المصري.
واحدا من تلك المشروعات، وهو الأكبر بالشرق الأوسط كما أكدت دراسة صادرة عن المرصد المصري، التابع للمركز المصري للفكر والدراسات الاستراتيجية، هو مشروع القطار الكهربائي السريع .
ويهدف مشروع القطار الكهربائي السريع إلى خدمة 90% من المواطنين لتعويض سنوات من غياب التخطيط والتنمية، خاصة في ظل النمو السكاني المتسارع.
وأضافت الدراسة أن الرئيس السيسي، شهد السبت الموافق 28 مايو، مراسم توقيع التعاقد مع شركة سيمنز العالمية، ضمن تحالف يضم شركتي أوراسكوم والمقاولون العرب، لإنشاء منظومة متكاملة للقطار الكهربائي السريع في مصر بإجمالي أطوال حوالي 2000 كم على مستوى الجمهوريةـ، مشيرة الى أن هذا المشروع يعد هو الأضخم في تاريخ شركة سيمنز الذي يمتد لـ 175 عامًا، فتأتي شبكة خطوط القطارات الكهربائية الجديدة ترسيخًا للتعاون المثمر بين مصر وألمانيا في مجال البنية الأساسية.
ولفتت الدراسة الى أن المشروع يهدف إلى إقامة شبكة حديثة لخطوط السكك الحديدية السريعة في مصر تربط 60 مدينة بقطارات تصل سرعتها حتى 230 كم/ساعة، وتخدم 90% من المواطنين، حيث ستخدم ملايين الركاب يوميًا، وتنقل كذلك ملايين الأطنان من البضائع سنويًا، ويشمل التعاقد كذلك تقديم خدمات الصيانة لمدة 15 عامًا، ومن المخطط الانتهاء من المشروع في عام 2025.
وتابعت :"ويعزز الاعتماد على القطارات السريعة بدلًا من وسائل النقل التقليدية بالسيارات والناقلات والحافلات من خدمات شبكة النقل العام المقدمة للمواطنين من خلال التنقل السريع والمريح والآمن وصديق البيئة، حيث سيحصل الشعب المصري على نفس الجودة التي حصلت عليها ألمانيا وروسيا وإسبانيا، فضلًا عن تعظيم مكانة مصر وموقعها التجاري إقليميًا وعالميًا عن طريق تسهيل حركة نقل البضائع، هذا بالإضافة إلى تحويل مصر إلى رائدة في تكنولوجيا السكك الحديدية في الشرق الأوسط والقارة الأفريقية، وكذا مساهمتها في تقليل انبعاثات الكربون وتحسين جودة الهواء، ومن ثم إرساء معايير عالمية للتخفيف من آثار تغير المناخ، وذلك تزامنًا مع اقتراب موعد القمة العالمية للمناخ COP27 بشرم الشيخ في شهر نوفمبر القادم".