مدبولى نوه لتنوع مشروعات الطاقة لتقليدية ومتجددة ونووية.. والملا يشارك منتدى دافوس الاقتصادي لتعزيز استثمارات القطاع

الإثنين، 23 مايو 2022 02:00 م
مدبولى نوه لتنوع مشروعات الطاقة لتقليدية ومتجددة ونووية.. والملا يشارك منتدى دافوس الاقتصادي لتعزيز استثمارات القطاع
سامى بلتاجى

أشار المهندس طارق الملا، وزير البترول والثروة المعدنية، إلى مكانة مصر المتميزة اقليمياً وعالمياً، بعد النتائج الإيجابية التي حققتها في صناعة البترول والغاز، خلال السنوات الأخيرة.
 
جاء ذلك، في إطار مشاركة المهندس طارق الملا، وزير البترول والثروة المعدنية، في فعاليات المنتدى الاقتصادي العالمي «دافوس»، بسويسرا، تحت عنوان: «التاريخ يقف عند نقطة تحول: السياسات الحكومية واستراتيجيات الأعمال»، بحضور نحو 2500 من القادة والخبراء من جميع أنحاء العالم.
 
وتجدر الإشارة إلى أن الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، وفي كلمة له، أمام مجلس الأعمال المصري الفرنسي، بالقاهرة، في 21 مارس 2022، كان قد نوه إلى تنوع المشروعات العملاقة للطاقة في مصر، بإنشاء محطات الطاقة التقليدية والمتجددة والنووية، وإطلاق الاستراتيجية الوطنية لإنتاج الهيدروجين الأخضر.
 
المهندس طارق الملا، شدد على أهمية مشاركة مصر فى ذلك التجمع العالمي، المتمثل في «منتدى دافوس الاقتصادي»، من أجل تعزيز العلاقات والتنسيق المشترك مع الدول الفاعلة في الاقتصاد العالمي، والمساهمة في تعزيز السياسات الداعمة لتشجيع الاستثمارات في كافة المجالات الاقتصادية بوجه عام، وقطاع الطاقة بوجه خاص، خاصةً في ظل الأحداث المتلاحقة، التي يشهدها العالم والتي ألقت بظلالها على الاقتصاد العالمي، وكان لها تأثير مباشر على التقلبات السعرية التي تشهدها أسواق البترول العالمية؛ مضيفاً أن ذلك المؤتمر فرصة للحوار وتبادل الأراء وإجراء المقابلات مع مسؤولى الطاقة العالميين، ونافذة لعرض أنشطة صناعة البترول المصرية، بما يسهم في جذب مزيد من الاستثمارات، فضلاً عن بحث الفرص المتاحة في مجالات التحول الطاقي، لا سيما أن مصر ستسضيف مؤتمر الأطراف باتفاقية الأمم المتحدة الإطارية لتغير المناخ COP27، في نوفمبر 2022.
وسيركز المنتدى على التحديات العالمية التي تواجهها الحكومات حالياً، بما في ذلك التعافي فيما بعد الجائحة والأزمة الروسية الأوكرانية الحالية، فضلاً عن تغيُّر المناخ، وغيرهما من التحديات الاقتصادية، كتعزيز التعاون العالمي والإقليمي، وضمان تحقيق الانتعاش الاقتصادي، مع تشكيل ملامح حقبة جديدة من النمو، إلى جانب بناء مجتمعات صحية ومنصفة، فضلاً عن حماية المناخ والغذاء والطبيعة، بالإضافة إلى دفع التحول الصناعي؛ وهو ما يعطي المناقشات الجماعية والثنائية زخماً خلال تلك النسخة من المؤتمر.

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق