خبراء يحذرون من اقتداء الفتيات بـ "كابتن ياسمين".. حولت جسدها لكتلة عضلات قضت على أنوثتها و"مش هتقدر تتجوز وتخلف بشكل طبيعي"
السبت، 21 مايو 2022 05:15 م
خلال الأيام الماضية، أثارت "كابتن ياسمين"، مدربة كمال الأجسام، جدلًا واسعًا على صفحات التواصل الاجتماعي، بعدما ظهرت بجسم مختلف عن كل الفتيات، حيث تحول جسدها إلى كتل من العضلات في البطن والأذرع والأرجل، مما جعلها تشبه الرجال.
وكانت تصريحات "كابتن ياسمين"، هي الأكثر جدلا، حيث عبرت عن مدى تعلقها وهوسها بالحديد، قائلة "الجيم زوجي والعضلات أولادي.. أنا متجوزة الحديد".
وأكدت "بيج ياسمين"، كما تحب أنا يناديها أصدقائها، عشقها للحديد وصالات الجيم، الذي بدأ عندما أرادت الالتحاق بكلية التربية الرياضية، لكن أهلها قابلوا طلبها بالرفض الشديد، فالتحقت بكلية التجارة وتخرجت فيها بتقدير جيد جدًا، لكنها بحثت هن تحقيق حلمها من جديد بالعمل كمدربة كمال أجسام.
وظهرت الكابتن ياسمين في عدد من الفيديوهات بشكل أقرب للرجل، ورغم رفض بعض رواد مواقع التواصل الاجتماعي لظهور فتاة بملامح غير أنثوية، معتبرين الأمر غير مألوف، حتى إن البعض اتهمها بالتعمد لزيادة حجم وشكل عضلاتها بتناول هرمون ذكوري، وهذا واضح من خلال التعليقات التي جاءت متسائلة عن حقيقة كونها فتاة من الأساس.
حول لجوء الفتيات لممارسة ألعاب عنيفة، أكد الدكتور وليد هندي، استشاري الطب النفسي في تصريحات "لصوت الأمة"، أنه مع تقدم العصر والمساواة بين الرجل والمرأة في كافة المجالات، أصبحت تنافس الرجل وتنازعه بعض الرياضات العنيفة، حيث انتقلت المساواة في الوظائف والحقوق إلى مضمار الرياضة ، خاصة الألعاب العنيفة مثل رفع الاثقال وكمال الاجسام.
وأضاف استشاري الطب النفسي، أن الشكل القديم للمرأة اختلف عن الحالي، بعد توافر الأجهزة الرياضية في المنزل وصالات الجيم، كما أن تعرض الفتيات لبعض التحرشات والتنمر، جعلهن يمارسن رياضات الدفاع عن النفس.
وأوضح الدكتور وليد هندى، أن الحراك الاجتماعي، وراء حرص الفتيات على ممارسة الرياضات العنيفة، فلم يعد التعليم هو الحافز الوحيد لإثبات الفتاة لذاتها، حيث أصبحت ممارسة الرياضة والحصول على بطولات هدف لكثير منهن، في ظل نظام العولمة الذي نعيشه.
من جانب أخر، أكد بعض خبراء التغذية إنه لا يمكن التغيير في الشكل الجسماني للفتيات دون أخذ هرمونات ذكورية، والتي تتمثل في هرمون التستوستيرون، وأمينو آسيد، واللذان يعملان على تقوية العضلات وتغيير مظهرها الفتاة، مضيفين ان الفتاة لعبت رياضة فقط طول عمرها جسمها لن يكون لها شكل ذكوري بدون هرمونات.