في اليوم العالمي للمتاحف.. 84 متحفا مصريا تضم كنوز الحضارات المصرية تعرف على أشهرها
الأربعاء، 18 مايو 2022 02:59 مإيمان محجوب
يحتفل العالم كل عام باليوم العالمى للمتاحف والذي يوفق 18 مايو وهو اليوم الذي حددته اللجنة الاستشارية بالمجلس الدولي للمتاحف عام 1977، من أجل التوعية بأهمية المؤسسات المتحفية باعتبارها مؤسسات تربوية وتثقيفية.
ولزيادة الوعي بأهمية المتاحف في تطوير المجتمعات باعتبارها الذاكرة الحية للشعوب، التي يرتبط فيها الماضي بالحاضر، وبصفتها مدرسة لترسيخ الهوية ونشر الوعي الحضاري وبهذه المناسبة تستعرض« صوت الامة» أهم المتاحف المصرية القديمة والحديثة علي خريطة السياحة العالمية.
1- المتحف المصري بالتحرير ويعتبر أقدم متحف أثري في الشرق الأوسط، ويضم أكبر مجموعة من الآثار المصرية القديمة في العالم. يعرض المتحف مجموعة كبيرة تمتد من فترة ما قبل الأسرات إلى العصرين اليوناني والروماني.
افتتحه الخديوي عباس حلمي الثاني في عام 1902، وأصبح معلمًا تاريخيًا في وسط القاهرة، ومكانًا لأروع قطع الآثار المصرية القديمة ومن بين مجموعات المتحف التي لا مثيل لها المجموعة الجنائزية ليويا وتويا، وبسوسينيس الأول وكنوز تانيس، ولوحة نارمر التي تخلد توحيد مصر العليا والسفلى تحت ملك واحد، وهي من بين القطع الأثرية التي لا تقدر بثمن في المتحف.
ويضم المتحف المصري أيضا تماثيل رائعة للملوك العظماء، خوفو، خفرع، ومنكاورع بناة الأهرام، بالإضافة إلى مجموعة كبيرة من البرديات والتوابيت والحلي التى تكمل المجموعة المميزة لهذا المتحف.
2-متحف الفن الاسلامي ويضم أكبر وأروع مجموعة من الآثار الإسلامية على مستوى العالم، وبدأت فكرة تجميع وعرض التحف الإسلامية في عام 1880م ومنها تم تأسيس مبنى المتحف وافتتح في عام 1903م في عهد الخديوي عباس حلمي الثاني، وقد تم تصميم واجهته على نسق واجهات العمارة المملوكية وهو يقع بجوار مبنى دار الكتب القومية.
وتضرر المتحف على أثر حادث تفجير مبنى مديرية أمن القاهرة عام 2014م، وقد تم تجديده وافتتاحه عام 2017م، وهو يتكون من طابقين ويضم المتحف أكبر مجموعة للقطع من مختلف أنحاء العالم الإسلامي والتي تسمح للزائر بالتجول عبر جميع فترات التاريخ الإسلامي، حيث تنوعت موضوعاتها من فلك وطب وعمارة وغيرها، كما تنوعت مواد صنعها من أعمال خشبية منحوتة بدقة، وقطع خزفية مزينة بإتقان ومخطوطات غاية في الندرة. ومن أهم كنوز المتحف مفتاح الكعبة من العصر المملوكي وقطعة نسيج تحمل أقدم كتابة كوفية.
3-متحف عواصم مصر ويقع المتحف في مدينة الفنون والثقافة بالعاصمة الإدارية الجديدة لمصر. يعرض المتحف قصة العواصم المصرية وتطورها عبر تاريخ مصر من أقدم مدينة عاصمتها "ممفيس" إلى أحدث عاصمة. يعد المتحف فريداً من نوعه في مصر ، حيث يركز بشكل أساسي على العواصم المصرية.
تم اختيار ست عواصم رئيسية لتكون أبرز ما في المعرض: ممفيس، طيبة، تل العمارنة، الإسكندرية، القاهرة الإسلامية، والقاهرة الخديوية؛ حيث لعبت هذه العواصم دوراً مهماً في التاريخ المصري.
ويحتوي المتحف على قاعتين رئيسيتين؛ أحدهما مخصصة للعواصم المصرية، والآخرى توضح المعتقدات المصرية القديمة والحياة الآخرى.
4-المتحف القومي للحضارة، يعتبر أول متحف فريد من نوعه في مصر والعالم العربي، حيث يقدم المتحف صورة متكاملة عن الحضارة المصرية منذ عصور ما قبل التاريخ وحتى العصر الحديث، مع التأكيد على مفاهيم الاستمرارية والثبات والاستقرار في الحضارة المصرية من خلال موروثها الثقافي المادي وغير المادي. يتميز المتحف بعرض مجموعات أثرية فريدة، لعل من أهمها المومياوات الملكية وعرضها التفاعلي الجديد باستخدام أحدث التقنيات التكنولوجية؛ ليكشف لنا عن العديد من أسرار المومياوات الملكية، كما يُلقي الضوء على معتقدات وطقوس التحنيط عند المصري القديم.
وبمناسبة اليوم العالمي للمتاحف اصدر جهاز التعبئة والاحصاء نسرة بعدد المتاحف المصرية والتي بلغ عددها 84 متحف عام 2020، مقابل 81 في عام 2019 بنسبة زيادة قدرها 3.7%.
واحتلت متاحف محافظة القاهرة العدد الأكبر من اجمالى عدد المتاحف، حيث بلغت نسبتها 23.8% من إجمالى عدد المتاحف يليها محافظة الاسكندرية والجيزة بنسبة 16.7% لكل منهم.