الصوامع استقبلت 1.6مليون طن خلال شهر.. رقص وزغاريد في موسم حصاد القمح في مختلف محافظات الجمهورية
الثلاثاء، 17 مايو 2022 03:00 مإيمان محجوب
في موسم حصاد القمح يعيش الفلاحين حالة من الفرحة والسعادة بعدما بذلوا مجهود كبير طوال العام في زراعة ورعاية محصول القمح وهي بذرة في الأرض حتى كبرت ونمت وأصبحت سنابل ذهبية مثل ضوء الشمس، حيث تداول رواد موقع التواصل الاجتماعي مقطع فيديو يظهر خلاله فرحة أحد الفلاحين من أسيوط وهو يقوم بالرقص خلال جمع ودراسة محصول الذهب الأصفر، قبل توريده إلي الشون والصوامع المخصصة لتخزينه في المحافظة التابع لها.
كما تم تداول كثير من الصور والفيديوهات لفلاحين يحصدون القمح في محافظة الغربية والشرقية والمنوفية وسط الزغاريد، مع نزول اول حبات القمح أثناء الدراس ويغنون “القمح الليلة ليلة عيدُه يا رب تبارك وتزيده "مما يؤكد على أهمية محصول القمح المعروف بين الفلاحين بـ “الذهب الأصفر"؛ إذ يبدأ موسم حصاده في منتصف شهر أبريل حتى يونيو، وسط فرحة من الفلاحين والأطفال الذين يشاركون في حصاد القمح ليواجهوا حرارة الشمس القاسية والإرهاق والعمل الشاق.
ومن جانب أخر أكد ياسر توفيق رئيس قطاع الاستلام والتخزين بالشركة المصرية القابضة للصوامع، أن هناك احتياطيا استراتيجيا من القمح في مصر، وفي الفترة الحالية مستعدون لاستقبال 6 مليون طن قمح محلي في الصوامع، مضيفا أنه تم استلام 1.6 مليون طن قمح في موسم الحصاد هذا العام وفي كل ساعة يصل لنا بيان بكمية القمح التي تدخل الصوامع وهناك إقبال كبير من المزارعين على توريد القمح في الصوامع لتوفير مخزون استراتيجي كبير من القمح.
وفى ظل تداعيات الأزمة الروسية الاوكرانية جاءت المساحة المنزرعة من القمح موسم 2021 / 2022 هو 3,65 مليون فدان متوقع أن تكون الإنتاجية 10 ملايين طن، وتشير التقديرات لموسم الحصاد لهذا العام إلى أن معدلات الحصاد خلال مايو ويونيو ستكون حوالي 75 % خلال مايو والمتبقي سيكون في شهر يونيو، والمستهدف استلامه من جهات التسويق لصالح وزارة التموين والتجارة الداخلية حوالي من 5.5 إلى6 مليون طن.
واتخذت الدولة المصرية عددا من الآليات لدعم محصول القمح لهذا العام تمثل زيادة المساحة المنزرعة بحوالي 250 ألف فدان وإعلان السعر قبل الموسم إنفاذاً للزراعة التعاقدية مع تقرير حافز استثنائي والمشروع القومي للصوامع (زيادة السعات التخزينية) وزيادة الحقول الإرشادية لتصل إلى أكثر من 21 ألف حقل إرشادي وزيادة نسبة التغطية من التقاوي المعتمدة والتوسع في استخدام الميكنة في الزراعة والحصاد بهدف تقليل الفاقد، ولتخفيف أثر الأزمة الروسية الاوكرانية فيما يتعلق بمحصول القمح باعتبار أن المصدر الرئيسي لاستيراد القمح في مصر من دولتي روسيا وأوكرانيا ونسبة بسيطة من دول أخر (رومانيا، فرنسا)، لذلك تم اعتماد الهند كدولة منشأ لاستيراد القمح.