تضاعف التنوع العرقي والجنسي بسبب حملة مقاطعة الأوسكار
السبت، 23 يناير 2016 11:13 ص
دفع إعلان عدد من نجوم وصناع السينما في هوليود، مقاطعة حفل توزيع جوائز الأوسكار هذا العام، أكاديمية العلوم والفنون السينمائية الأميركية إلى التعهد بمضاعفة عدد أفرادها من النساء والمنتمين للأقليات بحلول عام 2020.
وفي بيان، أشارت الأكاديمية، التي تنظم الحفل، إلى أنه بموجب معاييرها الجديدة، سيسحب حق التصويت لتحديد الفائزين بجوائز الأوسكار من الأعضاء الذين لم يعملوا بنشاط في صناعة السينما في العقود القليلة الماضية.
وأعلنت أنها "ستتخذ إجراءات فورية لزيادة التنوع" عبر إضافة ثلاثة مقاعد في مجلسها مخصصة للنساء والأقليات، ممن ليسوا بعد من مجلس حكام الأكاديمية، إلا أنها أوضحت أن التعديل لن يؤثر على التصويت على جوائز الأوسكار هذا العام.
وتواجه الأكاديمية احتجاجات لغياب الممثلين والمخرجين من غير البيض عن ترشيحاتها لهذا العام، وكان الممثل ويل سميث والمخرج مايكل مور و5 نجوم أعلنوا أنهم سيقاطعون حفل توزيع جوائز الأوسكار الذي سينظم في 28 فبراير.
ولم يعرف أبدا من هم أعضاء الأكاديمية الذين يبلغ عددهم ستة آلاف أو نحو ذلك، على الرغم من أن دراسة أجرتها صحيفة "لوس أنجلوس تايمز" خلصت إلى أن الأعضاء هم تقريبا 94 %من البيض، و77 % رجال.
وتعرضت رئيسة الأكاديمية، شيريل بون أيزاكز، وهي سوداء البشرة، إلى ضغوط كبيرة من الممثلين والمخرجين من غير البيض، بعد أن خلت ترشيحات الأوسكار الاسبوع الماضي من أي ملونين بين 20 مرشحا لجوائز التمثيل.