أبرزها إنهاء الحروب وتمكين الشباب والمرأة.. تنسيقة شباب الأحزاب تضع رؤية إفريقيا 2063

وضعت تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين 15 مطلباً، ضمن رؤيتها لملف افريقيا 2063، من بينها التكامل التام إقليميا وخلق فرص عمل لجميع الأفارقة وتسوية النزاعات وإنهاء الحروب، والقضاء على الفقر واستغلال ثروات القارة السمراء، بجانب تمكين الشباب والمرأة.

 

هذه المطالب تتماشي سبق وطرحة الرئيس السيسي خلال قمة أسوان حيث أكد أن التحديات التي فرضتها جائحة كرورنا وتبعاتها لن تثنينا عن النهوض بأجندتنا الأفريقية، بل هي تزيد من إصرارنا على المضي قدماً في تنفيذ خططنا وإعادة البناء بشكل أفضل من أجل تحقيق أهداف أجندة الاتحاد الأفريقي 2063.

وتابع الرئيس: “بخلاف الأعباء الثقيلة التي حلت على عاتق دولنا بسبب جائحة کورونا، ما تزال إفريقيا تعاني من أخطار النزاعات المسلحة، والحروب الأهلية، بما يهدد من استدامة الأمن في القارة. كما باتت سهام الإرهاب تحاول تقويض استقرار شعوبنا، فضلاً عما تجلبه من ظواهر عابرة للحدود مثل تهريب وانتشار الأسلحة وتفاقم الجرائم المنظمة والاتجار بالبشر والهجرة غير الشرعية والنزوح القسري.

 

وكانت الصفحة الرسمية لموقع مقالات تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، عبر موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك"، رصدت من قبل فى إنفو جراف، عناصر الرأي العام، جاء فيه أن الأفراد أهم العناصر وأكثرها فعالية، والرأي المشترك وهو الاتفاق على رأى بين معظم الأفراد، كما تضمنت المطالب، تحقيق الاكتفاء الذاتي من الكساء والغذاء والدواء وتأسيس منظمات اقتصادية وتنموية أفريقية موحدة وزيادة معدلات التوظيف وتمكين الشباب وتمكين المرأة وتكوين نظام رعاية صحية مستدامة.

 

وأشار الإنفو جراف إلى أن من بين عناصر الرأي العام، الأفكار والاتجاهات وهي كل تفاصيل الرأي ذاته، وكذلك التنفيذ الواقعي وهو أن يمتلك الرأي العام دورا في المجتمع.

 

كما رصدت من قبل فوائد الاقتصاد الأخضر، جاء من بينه أن يوفر جزءا من الطاقة غير المتجددة ويحمى البيئة من التلوث ويبتكر طاقات جديدة وإعادة استخدامها بها يتيح استغلالها.

 

ولفت إلى أن من ضمن فوائد الاقتصاد الأخضر، أنه يحقق وفرا اقتصاديا كبيرا وحماية البيئة من التلوث بحياة الصرف أو من المخلفات وأنه يعيد استخدام الموارد والخامات من خلال التدوير ويستخدم الطاقة المتجددة فى مشروعات بيئية.