«يا ودود يا الله».. اعرف أخر ما قالته سهير البابلي قبل وفاتها (فيديو)

شهور قليلة مرت علي وفاة الفنانة سهير البابلي، التي اعتزلت الفن قبل وفاتها بسنوات وارتدت الحجاب، وننشر لمحبي الفنانة في هذا الشهر العظيم أخر تسجيل بصوتها كانت تذكره وتردده وهو اسم الله الودود.

 

والتسجيل الصوتي للدكتور رضا طعيمة، الداعية الإسلامي وزوج نيفين الناقورى ابنة الفنانة الراحلة سهير البابلي، وهو يتحدث للفنانة الكبيرة قائلا: "هتذكرى معانا ياسوسكا" فتجيب سهير البابلي بالايجاب، ليسألها زوج ابنتها: «بتحبى ايه فى الذكر؟»، فتقول: «الله»، ثم تردد الفنانة الكبيرة مع ابنتها و زوج ابنتها وأحفادها، قائلة: "يا ودود يا ودود يا ودود يا الله".

 

وكانت الفنانة الكبيرة سهير البابلي قد رحلت عن عالمنا فى 21 نوفمبر 2021 بعد فترة غيبوبة قضتها بالمستشفى، وتخللت الغيبوبة لحظات كانت تفيق فيها الفنانة الكبيرة لتردد اسم الله أو تنطق الشهادة. وكشف الدكتور طعيمة، أن الفنانة الكبيرة سهير البابلى كانت تتحرك قليلاً وتفتح عينيها عندما كان يقرأ هو وابنتها نيفين القرآن إلى جوارها .

 

وتابع زوج ابنة الفنانة الكبيرة، قائلاً: "كنا نردد بجوارها بردة البوصيرى فى مديح الرسول صلى الله عليه وسلم، فكانت تفتح عينيها للحظات وتنظرت لنا وتبتسم، حتى إن الممرضات تعجبن ووقفن معنا يرددن: مولايا صلى وسلم دائماً أبدا على حبيبك خير الخلق كلهم".

 

وأوضح زوج ابنة الفنانة سهير البابلى، أنها كانت تحب بردة البوصيرى، ودائما ترددها فى مجالس المديح النبوى، التى اعتادت الأسرة أن تنظمها مع بعض أصدقائها من حفظة القرآن، وتفرح كثيرًا عند ترديدها بصوتها الجميل .

 

والفنانة سهير البابلي في21 نوفمبر 2021 ، عن عمر يناهز 86 عاما، إثر تعرضها لوعكة صحية، دخلت علي آثرها في غيبوبة بسبب ارتفاع نسبة السكر في الدم أدت إلى مضاعفات صحية، حيث أدخلت إلى الرعاية المركزة بأحد المستشفيات، قبل أن تفارق الحياة متأثرة بمضاعفات المرض.

 

ولدت سهير البابلي في دمياط فبراير عام 1935، وبرعت في أداء الأدوار الكوميدية في السينما والتلفزيون والمسرح، ولها رصيد هائل من الأعمال الفنيةوتعتبر من عمالقة المسرح في مصر .

 

والتحقت البابلي بمعهد الفنون المسرحية ومعهد الموسيقى في نفس الوقت، وعملت في المسرح وقدّمت العديد من الأعمال، أبرزها: "شمشون وجليلة"، و"سليمان الحلبي"، و"نرجس"، و"على الرصيف"، و"نص أنا ونص أنت"، و"الدخول بالملابس الرسمية"، و"عطية الإرهابية".