تفجير معهد الأورام.. "العائدون" يرصد العمل اللا إنساني واللا أخلاقي الذي ارتكبه التنظيم الإرهابي ضد المصريين
الأربعاء، 27 أبريل 2022 01:00 ص
أعادت حلقة اليوم من مسلسل "العائدون" إلى الأذهان مجدداً مشاهد أقذر جريمة ارتكبها التنظيم الإرهابي ضد المصريين، وضد الإنسانية ، ألا وهو حادث تفجير معهد الأورام.
المصريون مازالوا يتذكرون مشاهد حادث التفجير الذي دبرته قيادات الجماعة الإرهابية الهاربين بالخارج، وقاموا بتمويله بسيارة مفخخة والإشراف على التنفيذ، وراح ضحيته 22 شهيدًا وإصابة 47 آخرين، والتي كان من بينها مشهد لا زال عالقًا في أذهان الجميع لطفل مريض بالسرطان كان يتلقى العلاج داخل معهد الأورام بغرفة العناية المركزة، وفور الحادث هرعت به الأم تحاول حمايته من آثار الانفجار، ومن أصعب اللقطات مشهد انتشال ضحايا الحادث، وجمع الأشلاء التي تناثرت بمحيط المعهد.
انهيار أسر ضحايا حادث معهد الأورام أثناء استلام جثامين ذويهم لدفنها، كانت من المشاهد المؤثرة ، فأنهارت الأم ، وتعالت صراخات الأبنة، ووقف الأخ عاجزاً أمام جثمان شقيقه، يدعوا الله القصاص من المجرمين منفذي الحادث ، وكان من بين المشاهد التي لن تنسى أيضاً، مناظرة فريق النيابة الذي تولى التحقيق في الحادث لجثث الضحايا و تفحم ما يقرب من 6 جثث، فجميعها بها آثار حروق على الجسم، والجروح القطعية والإصابات الاحتكاكية الصادرة من انفجار السيارات، كما تبين من مناظرة الجثامين أن معظمها كاملة.
وكان من بين الضحايا 17 أهالي قرية ميت حبيب بمركز سمنود بمحافظة الغربية، الذين استشهدوا أثناء استقلالهم سيارة ميكروباص لحضور حفل زفاف، جراء انفجار محيط معهد الأورام بالقاهرة، أهالي القرية قالوا في تصريحات صحفية إن الضحايا كانوا يستقلون سيارة ميكروباص لحضور حفل زفاف عروسين من أقاربهم، وتصادف تواجدهم في مكان الحادث وقت الانفجار، ما تسبب في وفاتهم ، وأكدوا أن أسماء الضحايا من أهالي القرية هم كل من: طارق شوقي فرج التراس، نجوى رفعت السعيد عطا الله، محمد فرج التراس، فرج السيد فرج التراس، وزوجته و2 من أبنائه، وسامح فرج التراس وزوجته و2 من أبنائه، ومروة ابنة بسمية أخت طارق شوقي وزوجها وابنتها ومدرس مظهر.