أصوات من السماء.. القارئ الطبيب صلاح الجمل «استمرار ريادة مدرسة التلاوة المصرية»

الثلاثاء، 26 أبريل 2022 11:34 م
أصوات من السماء.. القارئ الطبيب صلاح الجمل «استمرار ريادة مدرسة التلاوة المصرية»

يعد القارئ الطبيب صلاح الجمل أحد رواد مدرسة القرآن والابتهالات الدينية. وتميز بين أقرانه من قراء القرآن الكريم والمبتهلين وارتبط صوته بوجدان المسلمين في العديد من دول العالم بـ "دعاء الأنبياء".
 
 حينما بلغ 10 سنوات حفظ القرآن وحصل على المركز الأول على محافظته في تلك السن، والثاني على الجمهورية حينما بلغ 11 عاماً.. وحصل على المركز الأول على العالم في مسابقة كيب تاون في جنوب إفريقيا عام 1995.
 
 وبجوار مدرسة القرآن يمارس عمله كطبيب متخصص في الجراحة وطاف العالم كقارئ للقرآن ممثلا لمصر من قبل وزارة الأوقاف عام 1987، وكذلك بدعوات شخصية، كما طلبته الإذاعة المصرية والتحق بها، وأجاز من أول مرة 8 أشرطة حتى عام 2000.
 
تخرج في كلية الطب عام 1987 وتقدم بأوراق اعتمادي للإذاعة كقارئ للقرآن الكريم يضيف:"وبفضل الله اجتزت الاختبار من المرة الأولى وتم اختياري لتمثيل مصر كمبعوث وقارئ في دول العالم أجمع التي شرفت بالسفر إليها سفيرا للقرآن الكريم، رزقت الحفظ في سن 10 سنوات وكنت الأول على المحافظة، وحصلت على المركز الثاني عام 1995 على مستوى الجمهورية، ولا أرى تعارضا بين حفظ القرآن ودراسة الطب, فقد كان القرآن عاملا قويا فى تشجيعي لدراسة الطب، فالقرآن حافز للنجاح والتفوق".
 
يقول " الجمل" إن الاهتمام بالكتاتيب وإعادة النظر في تشكيل لجنة اختبار القراء بإذاعة القرآن الكريم هو الضمانة الوحيدة لاستعادة الريادة لنجوم التلاوة المصريين . ويوجه سهام النقد الى المعاصرين بسبب تقليدهم لعمالقة وكبار القراء أمثال محمد رفعت ومصطفى اسماعيل والمنشاوي وعبد الباسط عبد الصمد.
يضيف في تصريحات صحفية له أنه سافرت إلى غالبية دول العالم، وحصل على المركز الأول في تلاوة القرآن.
 
يتابع"مثلت مصر عالميا، ومما أثر في رحلتي إلى إيطاليا كان المسجد يمتلئ عن بكرة أبيه في صلاة الشفع والوتر، حيث كنا ثلاثة من مصر وواحدا من السعودية، وقام أحد الشباب المصريين النبلاء الناجحين بطبع هذه الأشرطة على نفقته و قام بتوزيعها على المصلين، وكانت صلاة العيد في إيطاليا تؤثر في نفوس المصلين، أما في كيب تاون فكان يوماً مشهوداً وهي أول محطة أثرت في وجداني محلياً وعالمياً، وكان المصلون يقرأون معي القرآن، وعلى أثر ذلك طلبتني الإذاعة".
 
يضيف: "علم القراءات أمر عظيم، لا ينبغي أن يقرأ في المحافل العامة، بل يقرأ فقط عند المتخصصين، ومن الممكن أمام الجماهير، أو جموع ناس معروفين أي أنهم يفهمون هذا الكلام، فهناك أناس يفهمون في علم القراءات، وأحيانا يأتي القارئ بمداعبة آذان الناس بقراءات مختلفة في بعض الآيات، بغرض مداعبة آذانهم فقط".
 
وقدم عدة برامج أشهرها :"برنامج دعاء الأنبياء - الرضا والرضوان - تسبيح الملائكة – يا أرحم الراحمين – يا ذا الجلال والإكرام - المصحف المرتل بصوتي، وبرنامج الرضا والنور. وأفضل الجوائز التي رشح لها "الجائزة البلاتينية" لأنه القارئ الوحيد الذي رُشح لهذه الجائزة.

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق