ظاهرة سلبية وصورة مسيئة.. 4 مقترحات حول التعامل مع إعلانات رمضان

جرت العادة أن تكثف الشركات والمؤسسات اعلانتها طوال شهر رمضان وخاصة الجمعيات الخيرية والمستشفيات التي تحتاج لجمع تبرعات الأمر الذي وصفه البعض بأنه يرسخ صورة ذهنية سلبية، للعديد من فئات المجتمع، لعل أبرزها ذوي الإعاقة والأطفال وأصحاب الأمراض المزمنة التي يتم علاجهم داخل هذه المستشفيات.

في نفس السياق، تقدمت النائبة أميرة صابر، عضو الهيئة البرلمانية للحزب المصري الديمقراطي الاجتماعي، وعضو تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، بطلب إحاطة موجه لكلا من رئيس مجلس الوزراء، ووزيرة التضامن الاجتماعي، بشأن تجاوز عدد من الإعلانات المعروضة في شهر رمضان، لحدود اللياقة والمهنية في تصويرهم للشرائح الاجتماعية المختلفة في مصر، ومنهم ذوي الإعاقة عن طريق تصدير صور مسيئة لهم.

كما أكدت أن ذلك بالرغم من الدعم والتمكين غير المسبوق لذوي الإعاقة من القيادة السياسية في محاولة لكسر الصورة النمطية الخاطئة لهم في المجتمع، وذكرت النائبة في طلب الاحاطة أنه تم رصد إعلانًا في شهر رمضان هذا العام لجمعية خيرية شهيرة يقوم بتصوير ذوي الإعاقة في حالة فقر وعوز وربط إعاقتهم بحاجتهم للمال في محاولة لجذب التبرعات من المشاهد.

 في نفس السياق قال النائب أبو النجا المحرزي، «بنفتح التليفزيون متلاقيش غير إعلانات تبرعات، وكأن رمضان اتعمل للشحاتة»، كما تساءل عن الرقابة على الجمعيات  واعلانات التي تظهر طوال شهر رمضان قائلا: «بعض الجمعيات أصبحت سبوبة لبعض أصحاب المناصب المهمة الذين يملكون جميعات أهلية، عايزين نعرف فلوسنا بتروح فين، رقم 7 مليار حجم التبرعات أكبر من ميزانية دولة صغيرة».

على الجانب الاخر وجهت الدكتورة نيفين القباج، وزيرة التضامن الاجتماعى، الشكر الرياضيين والفنانين المشاركون بإعلانات لبعض الجمعيات الأهلية دون الحصول على أجر لذلك، قائلة: بشكر من يساهم فى هذا الأمر لدعم العمل الأهلى، اللاعب الدولي المصري محمد صلاح مبياخدش مننا جنيه فى الإعلانات اللى بيعملها".

وأشارت القباج، إلى أن هناك رقابة على الإعلانات التليفزيونية الخاصة بالتبرعات ويتم التحقق من نسبة المصروفات الإدارية ألا تتجاوز 20% من نسبة التبرعات، مؤكدة أن الوزارة تقوم بتوجيه المؤسسات واحكام الرقابة على مصادر تمويلها لتعزيز قدرات الجمعيات فيما يخص التمويل وتعبئة الموارد والشفافية والإفصاح عنها.