طائرة رمضانية.. عادات وحلويات وموائد الجزائر في الشهر الكريم
الأحد، 24 أبريل 2022 11:57 ص
في طائرة رمضانية، كل يوم قصة عن بلد إسلامي حول العالم - هنسافر لها نتناول عاداتها، حكايات أهلها قبل الإفطار، ماذا يحبون ويفضلون في ليالي الشهر الكريم؟
اليوم سنلقي الضوء على الجزائر وكيف يحتفل المواطنون في هذا البلد بالشهر الكريم، حيث تشهد أجواء خاصة، وتختلف العادات والتقاليد عن بعض الدول الإسلامية الأخرى.
وعانت الجزائر خلال السنتين الماضيين من شبه انقطاع تام عن أجواء رمضان بسبب كورونا، لتعود في هذا العام بشكل تدريجي ويشعر بها الأطفال والكبار.
قيم وعادات وطقوس لطالما سعى الجزائريون للحفاظ عليها ومحاربة طمسها في شهر عظيم لا يتكرر إلا مرة في العام، ومنها تزيين المنازل وطلائها بالأبيض وشراء الأواني الجديدة.
فضلا عن ذلك يشتهر رمضان الكريم باكتظاظ الأسواق، خاصة محلات بيع الأواني، إذ يعتبر أهالي الجزائر العاصمة "شراء الأواني الجديدة" عادة و"فأل خير" لابد من الحفاظ عليها في الشهر الكريم.
وفي شهر رمضان تسود الأجواء الروحانية والدينية للقرب من الله، حيث تمتلئ المساجد بعد دقائق بعد أذان المغرب، وفي صلاوات التراويح.
ويفطر الكثير من الجزائريون على مرحلتين"، الأولى بعد أذان المغرب، حيث يحتسون "الشوربة" باعتبارها الطبق الرئيسي، على أن يستكملون بعد صلاة التراويح.
وفي الشهر الكريم يحافظ الجزائريون على فتح مطاعم الرحمة، وهنا الكثير من المطاعم تتحول إلى مجانية للفقراء والمحتاجين والتي تشهد إقبال عدد كبير من الفقراء وعابري السبيل، ما يشير إلى التضامن والتكافل الاجتماعي والرحمة في المجتمع خلال شهر رمضان.
وتعرف الجزائر بحلوياتها وفي رمضان تشتهر بقلب اللوز وهي حلوى تقليدية جزائرية قديمة، يزداد الإقبال عليها بشكل كبير جدا في شهر رمضان.
وفي رمضان تختلف سهرات الجزائريين من منطقة لأخرى، والكثير منها عائلية والتي تتميز بتقديم الشاي والحلويات الرمضانية مثل "قلب اللوز" و"الزلابية" و"السيقار".