وبعد انتهاء الجولة الأولي من الانتخابات الفرنسية 2022، والتي جرت في 24 إبريل الجاري، حاز ماكرون على دعم واسع من الطبقة السياسية، فقد دعا مرشحو حزب "الجمهوريون" اليميني فاليري بيكريس، وحزب الخضر يانيك جادو، والحزب الشيوعي فابيان روسيل، والحزب الاشتراكي آن هيدالجو، أنصارهم للتصويت لصالح ماكرون في جولة الإعادة.
أما مرشح "فرنسا الأبية" جان لوك ميلنشنون، الذي حل ثالثا مع حوالي 21% من الأصوات، فقد شدد على ضرورة حجب الأصوات بشكل قاطع عن لوبان، لكنه لم يدع للتصويت لصالح ماكرون. وعلى غرار ميلنشون، أعلن فيليب بوتو المرشح المعادي للرأسمالية أنه لا يجب التصويت بتاتا لليمين المتطرف.