توزيع فياجرا على عناصر الجيش البرازيلي.. ما القصة؟
الأحد، 17 أبريل 2022 10:41 ص
أثار تصريحات أحد النواب بالبرازيل عن شراء الجيش البرازيلي 35 ألف حبة من عقار "فياجرا" المنشط جنسياً، لعناصر الجيش البرازيلي، جدلال واسعا، وأدى إلى انتشار عشرات التعليقات الساخرة عبر مواقع التواصل.
وأكد النائب المنتمي إلى الوسط اليساري الياس فاز أن "المستشفيات تفتقر إلى الأدوية، لكنّ "الرئيس جايير" بولسونارو وفريق، ينفقون الأموال العامة لشراء الحبوب الزرقاء الصغيرة" -في إشارة إلى حبوب الفياجرا-، مؤكداً أنه طلب تفسيرات في شأن هذا الطلب الذي وصفه بـ "غير الأخلاقي" من جانب وزارة الدفاع.
ولفت إلى أنّه حصل على هذه المعلومات من بوابة الحكومة للشفافية التي تتيح الوصول إلى البيانات المتعلقة بالإنفاق العام عند الطلب.
وكشف أنّ الوثائق لا تذكر "فياجرا" بشكل واضح، لكنّها تظهر الموافقة على شراء آلاف الأقراص التي تحوي مادة "السيلدينافيل"، وهي الجزيئة المكونة للدواء الشهير المستخدم في علاج الحالات المرتبطة بالضعف الجنسي.
وأكدت وزارة الدفاع البرازلية أنّ "شراء السيلدينافيل" كان "مخصصاً لعلاج مرضى يعانون فرط ضغط الدم الرئوي"، إذ "تساهم عقاقير مثل فياجرا في توسيع الأوعية الرئوية".
من ناحيته قلل الرئيس جايير بولسونارو، من أهمية شراء الجيش البرازيلي كمية من عقار "فياجرا"، المنشط الجنسي.
جاء ذلك بعد طلب المعارضة التدقيق بهذه الصفقة وتحوّل الأمر إلى مادة للسخرية على شبكات التواصل الاجتماعي.
وتطرّق الرئيس خلال اجتماع مع رؤساء الكنائس الإنجيلية في القصر الرئاسي إلى القضية، وقال "ربّما كان العدد الإجمالي 50 ألف قرص. مع كل الاحترام، هذا لا يُعدّ شيئاً".وقال الرئيس البرازيلي: "من الواضح أنّ هذا مخصّص في الغالب للمتقاعدين وأفراد القوات خارج الخدمة".
وكرر حديث وزارة الدفاع في معرض تبريرها بأنّ هذه الأقراص "ستستخدم من قبل الجيش لعلاج أمراض ارتفاع ضغط الدم والروماتيزم".
وتابع :"نتلقى كل يوم إساءات في الصحافة التي تتصرف بسوء نية".