منشقون عن الإخوان لـ "صوت الأمة": أسامة ياسين أخطر قيادات التنظيم ونتحدى الجماعة تكذيب "الاختيار 3"
الأربعاء، 13 أبريل 2022 07:23 م
مازالت حلقات مسلسل " الاختيار 3" تكشف أمام المصريين ما كان يخطط له تنظيم جماعة الإخوان للسيطرة على عصب الدولة إبان فترة حكم محمد مرسي العياط.
وأجابت مشاهد الحلقة عن تساؤلاً هاماً، وهو كيف اسندت الجماعة إلى القيادي أسامة ياسين وزير الشباب خطة وضع قيادات إخوانية داخل مجالس إدارات مراكز الشباب بمختلف المحافظات؟
الاختيار ٣ | خطة الإخوان بقيادة أسامة ياسين للسيطرة على مراكز الشباب ونشر أفكار الجماعة وسط شباب مصر#رمضانك_مع_زاجل #رمضان #مصر @WatchiTMENA pic.twitter.com/qfRglagsOA
— تطبيق زاجل (@AppZagel) April 13, 2022
أسامة ياسين الذي فشل في إدارة وزارة الشباب التي تولاها قام بتحويل الأندية لصالات تدريب للإخوان، كما قام بأخونة قطاعات كبيرة داخل الوزارة وقام على تعيين الإخوان في أغلب الأندية لضمان تحقيق قاعدة جماهيرية للجماعة في كل مكان، مرورا بالمديريات ووصولاً إلى الوزارة، كان عملهم ممنهجاً ويستهدف إدراج أكثر من 5 مليون شاب تتراوح أعمارهم بين 15 و17 عاماً، وتمكينهم من العضويات التي تستخدم في النهاية كأصوات انتخابية لصالح مرشحين الإخوان فيما بعد.
من جانبهم أكد منشقون عن الإخوان أن ما جاء بحلقة "الاختيار 3"، أمس عن دور القيادي أسامة ياسين في استقطاب الشباب وضمهم إلى الجماعة إبان عهد محمد مرسي العياط كان حقيقة يعرفها كل أعضاء التنظيم، ونتحداهم في تكذيبها.
وأضاف المنشقون في تصريحات لـ "صوت الأمة"، أن الفرقة 95 التي نوهت عنها أحداث الحلقة الحادية عشر أمس ما هي إلا مليشيات مسلحة أسسها وكان يشرف على تدريباتها العسكرية القيادي أسامة ياسين فترة توليه منصب وزير الشباب والرياضة في حكومة هشام قنديل الإخوانية.
واستكمل المنشقون أن تلك الفرقة بحسب اعتراف أسامة ياسين في لقاء شهير مع أحمد منصور مذيع قناة الجزيرة أنها كانت تقف أعلى أسطح المنازل في عقارات ميدان التحرير إبان أحداث 2011 بزعم تأمين الميدان.
كنا نخش على صاحب الحكاية نقوله اتعدل وإلا👌... تسريب كارثي لمحمد مرسي يهدد به "محمد رجب" رئيس الحزب الوطني 🔥#الاختيار3#خلي_رمضانك_ON#MonthofGood #رمضان_الخير pic.twitter.com/BePIQJFbUC
— ON (@ONTVEgy) April 12, 2022
أما عن أسامة ياسين نفسه كان يمثل الحرس القديم والصقور داخل مكتب الإرشاد ولكنه بلون شبابي، وربما يكون ذلك السبب وراء صعوده القوي نحو "السلطة"، فهو ذراع شديد العنف لخيرت الشاطر، وأحد أعضاء التنظيم المسئولين عن معظم جرائم التعذيب والقتل إما بالتخطيط، أو بالأمر، أو بالمشاركة التي شوهدت طوال فترة اعتصام الإخوان.
كان مسئول عن ضرب كثير من شباب الثوار في 2012 وتعذيبهم داخل المنصة التي أثر على إقامتها رغم أنف الجميع، فضلاً عن تحريضه على قتل المتظاهرين أمام مكتب الإرشاد بالمقطم.