سجلت أسعار النفط ثانى انخفاض أسبوعى لها على التوالى حيث تراجع خام القياس العالمى برنت بمقدار 1.5%،كما تراجع خام غرب تكساس الوسيط الأمريكى بمقدار 1%.
وسجلت أسعار النفط، 102.78 دولار للبرميل للعقود الآجلة لخام القياس العالمى وذلك عند التسويه الجمعة، كما سجلت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأمريكى 98.26 دولار للبرميل.
ونفى البيت الأبيض ما تردد من تقارير عن أن العقوبات التى فرضتها الولايات المتحدة بشأن النفط الروسى ربما تعتبر أيضا مفروضة على دول أخرى.
وقالت السكرتيرة الصحفية للبيت الأبيض جين باسكى في معرض تعليقات نشرت أمس، "إن قرار استيراد نفط روسي من عدمه هو قرار تتخذه كل دولة على حدة، فهذه الدول هى التى تقرر ما إذا كانت ستستورد بترولا من روسيا أم لا ".
وجاء ذلك فى تعليقات السكرتيرة الصحفية للبيت الأبيض على ما تردد عن أن نائب مستشار الأمن القومي الأمريكي للشؤون الاقتصادية الدولية "داليب سينج" حذر الهند من ألا تشترى نفطا من روسيا.
وقالت جين باسكي" إننى لا أصف ذلك بأنه تحذير، ونحن لم نفعل ذلك فى الوقت الراهن، إن نسبة واردات الهند من النفط الروسي تتراوح ما بين 1-2% فقط من إجمالى وارداتها من موارد الطاقة، وأن نحو 10% من وارداتها تأتي من الولايات المتحدة".
يذكر أن الهند كانت قد دافعت عن حقها فى ضمان عقد صفات أفضل لتلبية احتياجاتها من الطاقة، وأشارت نيودلهى إلى تزايد مشتريات أوروبا من منتجات بترولية روسية على الرغم من الحرب فى أوكرانيا.
وكان قد صرح وزير الشؤون الخارجية الهندى " إس. جايشانكار" بأن الدول الأوروبية مازالت تعتبر أكبر مشترى للبترول والغاز من روسيا، وأن الوزير الهندى وجه أيضاً انتقادات لحملة تم شنها ضد الهند لشرائها نفط روسي بأسعار مخفضة.
وعرضت روسيا بيع بترول خام وسلع أخرى بأسعار مخفضة إلى الهند بعد قيام الولايات المتحدة وحلفائها بفرض عقوبات على موسكو بسبب العمليات العسكرية الروسية فى أوكرانيا.
وأشار البيت الأبيض إلى أن الرئيس بايدن قد وقع على مشروعى قانون بحظر واردات الولايات المتحدة من البترول الروسي وتعليق العلاقات التجارية العادية مع روسيا وبيلاروس.
ومن جهة أخرى، بحثت نائبة وزير الخارجية الأمريكي ويندي شيرمان، مع وزير الخارجية الكندية مارتا مورجان في واشنطن اليوم السبت، الرد المنسق على العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا. وذكر بيان للخارجية الأمريكية على موقعها الإلكتروني أن الجانبان ناقشا أيضا استمرار عمل الولايات المتحدة وكندا لتعزيز الأمن والديمقراطية في هايتي وحول العالم.