"لا يعترف بخطأه وشايف نفسه صح دايما".. أهم نصائح للتعامل مع الزوج العندى

الأحد، 10 أبريل 2022 02:29 م
"لا يعترف بخطأه وشايف نفسه صح دايما".. أهم نصائح للتعامل مع الزوج العندى

"زوجي لا يعترف بخطأه وشايف نفسه صح والكل غلط".. شكاوى كثيرة ترددها المرأة وتتبادلها الكثيرات على الفيسبوك، بعضهن يبحثن عن حل للمشكلة، والأخر يأمل في الوصول إلى حل، فإذا كنتِ واحدة ممن واجهن هذه المشكلة، نستعرض  خلال السطور التالية مع  علم النفس السلوكي نصائح  لكيفية التعامل مع الزوج العنيد.
 
ويقول خبراء علم النفس السلوكي:"العلاقة بين الزوجين هي علاقة تكاملية كل طرف يجب أن يدعم الآخر لخلق بيئة صحية تصل بها الأسرة إلى بر الأمان، ولا يوجد طرف منهما على صواب طوال الوقت أو على خطأ طوال الوقت ومن أبسط واجبات كل منهما نحو الآخر، أن يعترف بخطئه عندما يخطئ وأن يضع بعض الأسس لمنع تكرار أخطائه مرة أخرى لتستمر العلاقة بينهما على أسس من الرحمه و المودة والاحترام المتبادل بين الطرفين .
 
كيف تتعاملي مع الزوج العنيد:
 يجب أن يكون الحوارهادف، وتجنبي الجدال لأن الزوج العنيد بطبعه يلجأ لكثرة الجدل وإطالة الحوار، لمحاولة تبرير موقفه ولكي يخرج رابح من المشكلة.
 
تجنب الحوار والصمت، لا تملي من إبداء وجهة نظرك وتحفظك على طريقة تعامل الزوج بشكل سلبي معك، فهذا سيشعره مع الوقت بخطئه وإعادة النظر في طريقة تعامله معك.
 
لا تبدى بالموفقة إلا عند الاستماع والاقتناع، ويجب عليكي أن تسلكى مسلك سلبي آخر، من خلال الإيحاء لزوجها بأنها مقتنعة بكلامه، وهذا خلاف ما تشعره في قرارة نفسها، هذا سيجعل الزوج يتمادي في التطاول عليها وامتهانها دون أن يشعر للحظة بخطئه أو بتأنيب ضمير، وهذا بالطبع سيزيد المشكلة تعقيدًا.
 
استخدامى بعض المنطق في تحليل أي تصرف أو قرار معترضة عليه من الزوج، وذلك من خلال توضيح عواقب تصرفاته على المدي البعيد والذي من شأنه سيؤثر على استقرار واستمرار العلاقة بينهما.
 
لا يوجد زوج عنيد ولا يعترف بخطئه طوال الوقت فإذا ما تصادف أن اعترف زوجك بخطئه ولو مرة واحدة، كافئيه على هذا التصرف بطريقتك الخاصة، ومن الممكن أن يكون ذلك في صورة هدية بسيطة أو طهى طعام محبب له أو حتى مجرد إشعاره بالرضا، من خلال ابتسامة غير مصطنعة.
 
حاولي عدم تصعيد الأمر للأهل يجب أن يكون آخر الحلول التي تلجأ لها الزوجة، وهذا سيكون لتوضيح خطأه وتقصيره في التعامل معها بشكل مقبول، فعندما يسمع الزوج من طرف آخر يحكم بينهما، فسيعرف خطأه بوضوح ويشعر بمدى امتهانه لزوجته وسيدرك أن الاعتذار سيكون أقل ما يمكن تقديمه، كترضية لها والعرفان بدورها .

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق