مضيفا، "نزيد سنويا ما بين مليوني ونصف سنويا فلو كل ألف طالب محتاح مدرسة يكون كل مليون فرد زيادة فى حاجة إلى ألف مدرسة وجامعة، وبالتالى لو استطعت أن توفر الطعام والشراب كفرد لأطفالك لن تستطيع توفير كل الخدمات.
وتابع قائلا، "قضاء حوائج الناس، وسد حاجات المجتمع أولى من الحج، فلو لدينا 100 ألف حاج سنويا، وكل حاج يتكلف 10 آلاف دولار نكون محتاجين مليار دولار"، متسائلا: "هل نوجه المليار دولار للغذاء والدواء أم نوجه الحج نافلة أو حج عمرة نافلة وأولويات ومقاييس فقه الدولة تختلف عن مقاييس فقه الفرد".
وأكد وزير الأوقاف، أن هناك لجنة تدرس أن تعطى الأولوية لمن لم يسبق له حج أصلا، وأخذنا قرار فى وزارة الأوقاف لا حج على نفقة الوزارة.
وقال، إن الكثرة القوية المنتجة والنافعة هى التى نباهي بها الأمم، لكن لا يمكن أن نباهي الأمم بمجتمع فيه فقر وغير متعلم، فالكثرة غير النافعة كغثاء السيل عالة على الأمم فهى والعدم سواء بل العدم أفضل لأنها تكون عبء على دولتها.