واقتربت المعركة .. تصريح لمفوض الاتحاد الأوروبي يشعل الأزمة الروسية الأوكرانية ويمهد للحرب العالمية الثالثة
الأحد، 10 أبريل 2022 02:00 م
هي الحرب إذن .. أعلنها صراحة مفوض الاتحاد الأوروبي لشئون الأمن والخارجية جوزيب بوريل في أعقاب زيارته لكييف، حيث قال أنه يأمل في حل النزاع في أوكرانيا عسكريا وليس دبلوماسيا، وهو ما يعني أن العالم مقبل علي اشتعال الحرب العالمية الثالثة في حال ارسال أوربا لقواتها العسكرية من حلف الناتو، خاصة بعد أن وجهت 6 دول أعضاء في الاتحاد الأوروبي تهديدا لروسيا، مؤكدين أن أي اعتداءات روسيا على أوكرانيا ستكون له "عواقب وخيمة" وستترتب عليه " تكاليف غير مسبوقة "، مع تدخل الولايات المتحدة الأمريكية في الحرب.
وشددت الدول الست وهي فرنسا وألمانيا وأيرلندا وإستونيا وألبانيا والنرويج في بيان مشترك صدر على دعمها الكامل لاستقلال وسيادة ووحدة أراضي أوكرانيا.
وأضاف مفوض الاتحاد الأوروبي لشؤون الأمن والخارجية في تغريدة عبر حسابه في "تويتر" عقب زيارته لأوكرانيا حيث رافق رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين: "يجب كسب هذه الحرب في ساحة المعركة".
وأشار إلى أن مبلغ 500 مليون يورو إضافية تم تخصيصها الشهر الماضي لشراء أسلحة لأوكرانيا "ستلبي الاحتياجات الأوكرانية".
كما وعد بوريل بفرض عقوبات جديدة على روسيا وأعلن مناقشة هذا الموضوع في اجتماع مقرر لوزراء خارجية الاتحاد الأوروبي في 11 أبريل في بروكسل.
تزامن ذلك ما دعت له رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لايين في وارسو لحملة تبرعات دولية لدعم أوكرانيا تم إطلاقها من المنظمة الدولية "غلوبل سيتيزن" بدعم من الاتحاد الأوروبي ورئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو، جمعت 10,1 مليارات يورو.
كما أعلن بنك الاستثمار الأوروبي (EIB) عن برنامج بقيمة 4 مليارات يورو لعامي 2022 و2023 لمساعدة المدن والمناطق في الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي.
جاءت تلك التصريحات والتحركات الأوربية بعد 24 ساعة فقط من هجوم الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي علي زعماء أوروبا بسبب تأخر المساعدات العسكرية لبلاده، حيث قال زيلينسكي، في مقطع مصور "أي تأخير في تقديم أسلحة لأوكرانيا وأي رفض لا يعني سوى أن السياسيين المعنيين يريدون مساعدة القيادة الروسية أكثر منا"، داعيا إلى فرض حظر على الطاقة وعزل جميع البنوك الروسية عن النظام العالمي.
تصريحات المسئول الأوربي تأتي في وقت بدأت فيه كوريا الشمالية الدخول في خط المعركة بتصريحات هجومية وجهتها للرئيس الأمريكي جون بايدن، حيث وصفت بايدن بأنه "عجوز أعياه خرف الشيخوخة"، في هجوم شخصي حاد أعقب اتهام بايدن لنظيره الروسي فلاديمير بوتين بارتكاب جرائم حرب في أوكرانيا.
وأضاف "مثل هذه التصريحات المتهورة لا يمكن أن يدلي بها سوى أحفاد اليانكيز الذين يتقنون العدوانية وحبك المؤامرات.
في الناحية الأخرى لم تقف الصين موقف المتفرج ، بل أعلنت تأييدها لموسكو في مواجهة الغرب ، وهو ما عبر عنه تصريح وزير الخارجية الصيني، وانغ يي، الذي قال إن علاقات بلاده مع روسيا هي الأكثر أهمية، مشبها صلابتها بـ"الصخر".
وبعد لقاء بوتين مع الرئيس الصيني شي جينبينغ دعا الرئيسان في إعلان مشترك إلى "حقبة جديدة" في العلاقات الدولية ووضع حدّ للهيمنة الأمريكية، وأكد البيان المشترك أنّ روسيا والصين "تعارضان أي توسيع للحلف الأطلسي مستقبلاً"، وهو المطلب الأول لروسيا من أجل خفض حدة التوتر بينها وبين الغرب حول أوكرانيا.
علي قدم وساق يجري مسئولي المتحف الكبير الاستعدادات النهائية لتجهيز السيناريو المتحف لعرض مقتنيات الملك توت عنخ أمون، حيث يتم تجهيز قاعة خاصة به علي مساحة 7000 متر لعرض 5 ألاف قطعة من قطع الملك الشاب، وهي كل القطع التي تخص توت عنخ أمون والتي سيشاهدها زوار المتحف لأول مرة كاملة.
ومن المقرر أن تكون أول قطعة في استقبال زوار المتحف الكبير هي رأس توت عنخ آمون المنبثقة من زهرة اللوتس، وهى قطعة أثرية فريدة من نوعها، حيث تصور القطعة الملك صبياً بملامح جميلة، حيث يخرج الرأس من زهرة لوتس مفتحة البتلات، وتمثل القاعدة المطلية باللون الأزرق المياه التي تنمو عليها الزهرة.
وتحمل هذه القطعة سمات فن العمارنة الذي يصور الراس باستطالة مما يشير الي أنها صنعت في ذلك العصر عندما كان توت عنخ امون يعيش بها وهو طفل، وقد تم صنعها من الخشب المغطي بالجص الملون بني، وهي تصور ملامح وجه توت عنخ امون عندما كان طفلا ويبلغ طول هذه الراس 30 سم، ويوجد شق طولي بالراس في يسار الجبهة والعين اليسري والخد الايسر ومن المعروف ان هذا الشق يزداد كل يوم.
عثر على مقبرة الملك توت عنخ آمون فى 4 نوفمبر من عام 1922م، عندما كان يقوم كارتر بحفريات عند مدخل النفق المؤدى إلى قبر الملك رمسيس الرابع في وادي الملوك، فلاحظ وجود قبو كبير واستمر بالتنقيب الدقيق إلى أن دخل إلى الغرفة التي تضم ضريح توت عنخ أمون، وكانت على جدران الغرفة التي تحوي الضريح رسوم رائعة تحكى على شكل صور قصة رحيل توت عنخ أمون إلى عالم الأموات، وقد أحدث هذا الاكتشاف ضجة إعلامية واسعة النطاق في العالم، نظراً للتوصل إلى مومياء الفرعون الصغير كاملة المحتويات، وبكامل زينتها من قلائد وخواتم والتاج والعصى وكلها من الذهب الخالص والأبنوس.
وفى 16 فبراير من عام 1923، كان العالم البريطاني هوارد كارتر هو أول إنسان منذ أكثر من 3000 سنة يطأ قدمه أرض الغرفة التى تحوى تابوت توت عنخ آمون، ولكن كانت أول قطعة تخرج من المقبرة هي نفسها القطعة التي سيتم عرضها في واجهة القاعة الرئيسية لتوت عنخ آمون.