بعد إنكاره الأسراء والمعراج إبراهيم عيسي عن صلاة التراويح "أختراع" الدكتور أحمد كريمة يرد يضع السم في العسل

لم يمضي وقت طويل علي انكار إبراهيم عيسي، لمعجزة الإسراء والمعراج، ووصفه لها بـ "الوهمية"، حتي خرج بتصريح جديد حول صلاة التراويح، وقال إنها ليست سنة ولا فرض، وأن صلاتها جماعة اختراع، وهو ما تسبب في حالة من الغضب من تلك التصريحات .

 

وضع السم فى العسل

 

ردا علي حديث الكاتب الصحفي إبراهيم عيسي، قال الدكتور أحمد كريمة، أستاذ الفقه المقارن بجامعة الأزهر الشريف، أنه يتحدث في أشياء ليست في تخصصه، متهما إبراهيم عيسي بازدراء الدين الإسلامي، وأضاف خلال حواره ببرنامج علامة استفهام، المذاع على قناة الشمس، تقديم الإعلامي مصعب العباسي، أن إبراهيم عيسي، منذ أشهر كان ينكر المعراج، واليوم يقول إن صلاة التراويح ليست سنة ولا فرض، فهو يردد كلام الشيعة الذين ينكرون صلاة التراويح كراهية فى سيدنا عمر بن الخطاب، رضى الله عنه.

 

مؤكدا أن سيدنا عمر هو أول من جمع الناس صلاة التراويح بعد رسول الله عليه وسلم، وأكد أن من ينكر صلاة التراويح هو شخص يريد وضع السم فى العسل.

 

مشيرا إلى أن إبراهيم عيسي، لم يقرأ فى الصحيحين، ولذلك عليه عدم الحديث فى الأمور الدينية، لآن مصر بها الأزهر،

علي الجانب الاخر قال الإعلامي مصطفى بكري، عضو مجلس النواب خلال تقديم برنامج «حقائق وأسرار» المذاع عبر قناة صدى البلد: " إنه مع بداية شهر رمضان الكريم ظهر علينا إبراهيم عيسى من جديد بتصريحات خطيرة عن صلاة التراويح"، مضيفا: "الإعلامي يقول إن صلاة التراويح جماعة هي اختراع تنظيمي من الخليفة عمر بن الخطاب، وإن 85% من المصريين ليه يسمعوا صوت مكبرات الصوت في بيوتهم"، مضيفا "لن أناقشه في التفاصيل ولكن السؤال لمصلحة من ما يقوله؟".

 

متابعا: "إن ما يفعله يقودنا لفتنة كبرى، وأين دور المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام؟، فما يحدث من أسباب التطرف، وأتوجه بطلب للتحقيق فيما يقوله حفاظا على المجتمع المصري".