154 مشروعاً تم تنفيذهم.. مصر والأمم المتحدة تبحثان التعاون الثلاثي مع دول القارة للتحول الأخضر وعمل المناخ

 

أكدت الدكتورة رانيا المشاط وزيرة التعاون الدولي، أهمية التعاون بين بلدان الجنوب، والتعاون الثلاثي، في تحقيق أهداف التنمية المستدامة، ودفع مجالات العمل المشترك بين البلدان النامية والناشئة، في قطاعات التنمية المختلفة، وتجديد سبل التعاون الإنمائي، بطرق وأدوات أكثر ابتكاراً، تعزز كفاءة عملية تحقيق التنمية على المستوى الإقليمي؛ لافتةً إلى أن التعاون بين بلدان الجنوب يأتي مكملاً للتعاون بين بين الدول المتقدمة والدول النامية، لتعزيز قدرات الدول النامية على سد الفجوة التكنولوجية وفجوة المعرفة، ومشاركة الخبرات والتجارب في عملية التنمية.

 

جاء ذلك، خلال اجتماع عقدته الدكتورة رانيا المشاط، وزيرة التعاون الدولي، مع اليساندرو فراكاسيتي، الممثل المقيم لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي في مصر؛ حيث أوضحت وزيرة التعاون الدولي، أن التعاون بين بلدان الجنوب والتعاون الثلاثي يعزز تنفيذ العديد من أهداف التنمية المستدامة لاسيما الهدف السابع عشر: عقد الشراكات لتحقيق الأهداف؛ مشيرةً إلى أن تلك الآلية تعتبر من الآليات الفعالة لدفع العلاقات المشتركة والتكامل بين مصر ودول قارة أفريقيا، وقد تمت مناقشة تلك القضايا في فعاليات منتدى مصر للتعاون الدولي والتمويل الإنمائي خلال سبتمبر 2021.

 

وتجدر الإشارة إلى أن 154 مشروعاً منفذاً في أفريقيا، في عام 2019، في مجالات: البنية الأساسية، النقل، الطاقة المتجددة، الزراعة، ورأس المال البشري؛ وذلك، في ظل رئاسة مصر للاتحاد الأفريقي؛ وهو ما كانت قد تطرقت إليه الدكتورة سحر نصر، الوزيرة السابقة للاستثمار والتعاون الدولي، في كلمتها، خلال مؤتمر أفريقيا 2019، بحضور الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، بالعاصمة الإدارية الجديدة؛ لافتةً إلى أن الحكومات الأفريقية، عملت لتهيئة البيئة الداعمة لريادة الأعمال، لتوفير العديد من فرص العمل.

 

هذا، وتطرقت مباحثات الدكتورة رانيا المشاط، مع الممثل المقيم لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي في مصر، إلى مجالات التعاون المشتركة مع البرنامج وأهمية التعاون الثلاثي في دفع العلاقات المشتركة بين مصر ودول قارة أفريقيا، لا سيما في مجالات: التحول الأخضر، عمل المناخ، والتنمية الاجتماعية، وكذلك تبادل الخبرات والتجارب التنموية الرائدة مثل مبادرة تكافل وكرامة.