خيمة صوت: المعز لدين الله الفاطمي يدخل مصر ويستقبله المصريون بالفوانيس

كان دخول المعز لدين الله الفاطمي مصر انتتصارا كبيرا للفاطميين الذين حالوا ضم مصر للدولة الفاطمية ثلاث مرات لكن محاولتهم باءت بالفشل، حتي ارسل المعز افضل قواده لمصر. وهو جوهر الصقلي ففتحها وأسس مدينة القاهرة، واوفد للخليفة الفاطمي بالحضور ، واستقبله المصريين بالفوانيس وقيل: أنه أول ما دخل إلى محل ملكه خر ساجداً، شاكراً الله عزّ وذلك فى 5 رمضان 362 هـ - 973 م، وأصبحت القاهرة عاصمة الخلافة الفاطمية.

 

 

 ودخل الإسكندرية دون أن يعترضه أحد، وكان قد أوصى جنوده بعدم الاعتداء على السكان أو نهب متاعهم وأبلغ الناس أنه جاء صديقا لا غازيا وحين صار على مقربة من مصر أرسل لأهلها يعلمهم بقدومه، وجرى تفاوض بين مصريين أسفر عن وثيقة تاريخية كفلت كل الحقوق للمصريين وبعد استقرار الأمور وبنائه القاهرة والأزهر الشريف.

 

 

 

ولأن الخليفة المعز لدين الله الفاطمي، دخل القاهرة ليلا فقد استقبله المصريون بالفوانيس والمشاعل والتي ظلت لأخر رمضان تضيء شوارع القاهرة، ومنذ ذلك الحين، صارت الفوانيس تقليدا رمضانيا يتبعة المصريون كل عام احتفالا بقدوم الشهر  الكريم.