الصلح خير.. قضايا مشتعلة بمحاكم الأسرة انتهت بالوفاق

خلف الأبواب أسرار وحكايات لا نعرف ما يدور بداخلها إلا عندما تزداد المشاكل سوءا ويذهب أحد الزوجين إلى محاكم الأسرة لإقامة دعوى خلع أو طلاق للضرر لكي يفصل فيها القضاء.

 

ليس كل ما يدور في محاكم الأسرة ينتهي بالشر، ولكن هناك قضايا كبرى شائعة اشتعلت في أروقة محكمة الأسرة وانتهت بالصلح بين الطرفين، وكأن حكمة مرار المحاكم تكون جرس إنذار للزوجين للحفاظ على حياة أبنائهم.

 

تقول إيناس موظفة بإحدى البشركات الخاصة إنها رفعت دعوى "طلاق للضرر" بسبب عدم اعطاء الزوج مصاريف لها واكتشافها انه علي علاقه مع احدي الساقطات وذلك بصدفه وعندما طلبت منه الطلاق رفض وترك البيت وهددها بالضرب  لكنها استطاعت السيطرة علي المشكله ولكن بعد اللجوء الي المحكمة وبعد تدخل الاهل والاصدقاء المقربين انتهت القضايا بالصلح  .

 

وتضيف أيناس، لو أقامت المراة خمسين قضية وكسبتها لكن بالنهاية هي الخاسرة في كل الحالات مؤكدة أنها نظرت لابنتها كيف تكبر وتنشي حياة سوية بين اصدقائها وهي لم يكن معها اب يراعي حياتها .

 

واضافت: ربنا خلق كل مشكله ولها حل ولكن لابد من النظر للقضية من كل الجوانب ولا تنظر المراة لمصلحتها فقط ونزواتها وحياتها الشخصية ولكن من يستحق الانظر والرعايه وكل الاهتمام هم الاطفال علان ميطلعوش ضحايا اب متهور مهمل وأم لم تحتوى المشاكل لذلك فضلت الصلح خوفا علي بنتي وأنا الان أنتظر مولودي الثاني.

 

 

أسماء .ا  "٣٥ عاما  ربة منزل أقامت دعوى بالطلاق خلعا ضد زوجها المهندس لأنه يقيم بإحدى الدول العربية بحثا عن الثراء ولا يهتم بأولاده كل ما يعرفه هو الفلوس، تزوجت من ٩ سنوات كل الايام التي اقامها معنا لا تتعدى الشهور تحدثت معه كثيرا اننا لا نستطيع تحمل غيابك لفترات طويله ولكنه يردد مرارا وتكرارا عاوز اعمل فلوس وأمن العيال لذلك قررت اقامت دعوى للطلاق خلعا ولكن بعد تدخل لجنة التسوية وبعض الاقارب اقناعي بالسفر معه ولم الشمل ووجود الاب معنا بصفة مستمرة  ووافقت علي الشروط وتنازلت عن دعوي الطلاق خلعا وذلك خوفا علي اولادى وبناتي من الضياع .