خلافات بدأت مع "الحما".. سيدة للمحكمة: زوجي لاحقني بدعوى طاعة لإثبات نشوزي

أقامت زوجة دعوى طلاق للضرر، أمام محكمة الأسرة بالجيزة، اتهمت فيها زوجها بالغش والتدليس لمحاولة إسقاط حقوقها، وإثبات نشوزها-بالتحايل على القانون- بتقديم شهود وأدلة غير حقيقية، لتؤكد: "لم تجمعنا أي خلافات زوجية، ولكن بعد أن اقتحمت والدته حياتنا وأجبرتنا علي العيش برفقتها في منزل العائلة وترك شقتنا، بدأت الخلافات الزوجية بيننا لدرجة وصلت بزوجي إلى محاولته التخلص مني، والتحايل بشتى الطرق لإسقاط حقوقي الشرعية".

 

وأشارت الزوجة بدعواها أمام محكمة الأسرة بالجيزة:" عشت في جحيم برفقة عائلة زوجي، سلبني حقوقي، وحاول التخلص مني، وعامل أولاده أسوء معاملة، ورفض منحهم نفقات، وواصل ابتزازه لي ليدفعني للهروب من الزواج بعد التنازل عن نفقاتي التي وصلت لـ 260 ألف جنيه خلال 13 شهر،  بعد أن أتهمني بالتقصير اتجاهه، وهددني بالحبس".

 

وأكدت الزوجة: " غدر بي رغم أنني أعيش برفقته تحت سقف منزل واحد، ولم يقدر معاناتي بسبب تدخل والدته في حياتي، وإجباري علي خدمتها وشقيقته المطلقة التي تمكث بمنزل العائلة وأولادها،  لأتعرض للتعنيف والتهديدات بالطرد من شقتي، ولى ذراعي بأولادي، وإقامة لإثبات نشوزي".

 

يذكر أن المادة 18 مكررا ثانيا من المرسوم بقانون رقم 25 لسنة 1929 المضافة بالقانون رقم 100 لسنة 1985 أحوال شخصية، تنص على:"إذا لم يكن للصغير مال فنفقته على أبيه وتستمر نفقة الأولاد على أبيهم إلى أن تتزوج البنت أو تكسب ما يكفى نفقتها، ويلتزم الأب بنفقة أولاده وتوفير المسكن لهم بقدر يساره، وبما يكفل لأولاده العيش في المستوى اللائق بأمثالهم، وتستحق نفقة الأولاد على أبيهم من تاريخ امتناعه عن الإنفاق عليهم".