بعد مشهد الاختيار 3..

وزير الداخلية الأسبق يكشف أسماء القيادات الأمنية التي طلب «الإخوان» إبعادها (خاص)

الأحد، 03 أبريل 2022 08:15 م
وزير الداخلية الأسبق يكشف أسماء القيادات الأمنية التي طلب «الإخوان» إبعادها (خاص)
اللواء محمد إبراهيم يوسف
دينا الحسيني

أكد اللواء محمد إبراهيم يوسف وزير الداخلية الأسبق أن ما جاء بالحلقة الأولى من مسلسل " الاختيار3 “ بشأن محاولات جماعة الإخوان الإرهابية الإطاحة بقيادات بجهاز الأمن الوطني، والتدخل في سياسات عمل الوزارة حقيقة، قائلا:"وما خفي كان أعظم"، وقال وزير الداخلية الأسبق في تصريحات لـ "صوت الأمة"، إن مصر شهدت خلال فترة حكم الجماعة الإرهابية العديد من المؤامرات والمخططات، التي كانت تسعى من خلالها لتنفيذ مخطط الأخونة في كل مفاصل الدولة، بداية من وزارة الداخلية.

وأضاف اللواء إبراهيم أنه في محاولة للانتقام من الوزارة، اقترحت الجماعة ما يسمى بهيكلة وزرة الداخلية وتفكيك قطاعتها، وتزعم عصام العريان ومحمد البلتاجي وصبحى صالح وأكرم الشاعر وعمرو حمزاوي بمجلس نواب الإخوان خطة الهيكلة، بتفكيك الأمن المركزي وتوزيعه على المحافظات، ونقل تبعية الجوازات والهجرة وقطاع الأحوال المدنية إلى رئاسة الجمهورية، ليتمكنوا من إصدار بطاقات قومي ومنح جنسيات لعناصرهم الأجانب المتعاملين معهم بالخارج، لتسهيل دخولهم البلاد، ونقل تبعية الأمن الوطني إلى رئاسة الوزراء، وضم عناصر مدنية من مكتب الإرشاد للمجلس الأعلى للشرطة، وهو المخطط الذى رفضته كما رفضه رئيس المجلس الأعلى للشرطة، واستطعت إفشال مخطط الجماعة الإرهابية.

وأضاف وزير الداخلية الأسبق أن الإخوان حاولوا الانتقام من قيادات الداخلية بتمرير حركة تنقلات أعدها مكتب الإرشاد قائلا:" كنت انتهيت من إعداد حركة التنقلات، وبصدد إعلانها وتلقيت مكالمة من مرسي العياط يطلب منى عدم إعلانها والحضور لمقر الاتحادية لمراجعتها كاملة، توجهت في اليوم التالي وقدمتها له وكان ذلك بحضور مدير مكتبة القيادي الإخوان أحمد عبد العاطي، وللعلم فهذا الشخص من أخطر قيادات الإخوان، وطلب منى مرسى وقتها ترك الحركة له لمراجعتها، وبالفعل تركتها له، فقام بوضعها بخزينة مكتبة، وبعد أيام توجهت إلى الاتحادية لاستلام الحركة ففوجئت به يحضر كشف بأسماء ضباط طالب استبعادهم وأسماء قادة من الشرطة طالب بتصعيدهم، لأكتشف أن مكتب الإرشاد هو من قام بإعداد القائمة الأخيرة.

واستكمل اللواء إبراهيم يوسف أن مكتب الإرشاد طلب منه الإطاحة بمديري أمن القاهرة والإسكندرية، وحاصروا مبنى أمن الإسكندرية لإبلاغ مدير الأمن بالقرار قبل إعلانه قائلا:" طلبوا استبعاد اللواء خالد غرابة مدير أمن الإسكندرية وهو قيادة أمنية مشهود له بالانضباط ولم يكن على هوى الإخوان بالإسكندرية، كذلك طلبوا استبعاد اللواء محسن مراد مدير أمن القاهرة الذى كان يتعامل بحدة وصرامة مع وقائع خرق القانون بميدان التحرير ووسط البلد، واللواء نصر مدير أمن الشرقية، وقبل مقابلتي لمرسى بالاتحادية قاد الإخوان بالإسكندرية مظاهرة توجهت لمديرية الأمن وأعلنوا إقالة اللواء خالد غرابة مدير الأمن خلال ساعات، لكنى رفضت تمكينهم من تنفيذ هذا المخطط".

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق