أفكار رمضانية.. كيف تتعاملي مع طفلك للحفاظ على صحته وغرس صفات حميدة؟

هناك معاملة خاصة مع الأطفال خلال شهر رمضان، ويجب أن يتخلق الطفل بأخلاق رمضان خلال الشهر الكريم، مع اتباع طرقاً خاصة للتعامل معهم خلال هذا الشهر، للحفاظ على صحتهم والتي تنعكس على وضعهم النفسي، ويبرز أهم الصفات فيهم.

تعليم خلق القرآن

يجب أن تكون الأم  قدورة للطفل في كل التعامل والصفات والأخلاق، كما يجب أن يبتعد عن الغيبة والنميمة سواء أمامه أو في غيابه، حيث أن الطفل يتطبع بطبع أهله، تعليمه الاهتمام بالفقراء والسؤال عنهم، وذكر طرق الإحسان لهم أمامه لكي تكون الأم قدوة له، ويمكن أن يساهم الطفل بالتبرع للفقراء سواء من مدخراته البسيطة، أو بألعاب يستغني عنها أو حتى يحبها فلن تنالوا البر حتى تنفقوا مما تحبون.

إجابة الأسئلة

يجب الرد على كل أسئلة الطفل بخصوص شهر رمضان، وعدم أخباره أننا نصوم لكي نشعر بالفقراء فهو سيرد أن الفقراء أيضاً يصومون، أخبريه أننا نصوم لكي نتحكم في شهواتنا، ونطيع ربنا، ونرجو رحمته ومغفرته.

الاهتمام بالصحة والتغذية

إذا كان الطفل قد بدأ الصيام، فيجب تقديم له طعام متوازن على الإفطار والسحور لكي لا يهزل ويضعف، وتقديم له السوائل مثل العصائر والفواكة الطازجة، مع تقليل الحلويات لأنها تزيد من شعوره بالعطش، وإذا كان لا يصوم قدمي له وجباته بإنتظام لكي لا يشعر بالجوع ويسبب التوتر.

تنظيم نوم الطفل

يجب أن يحصل الطفل على فترة نوم مناسبة لسنه، حيث يعتبر النوم الصحي هو أساس الصحة الجسدية والنفسية، ولا يجب وضع الطفل ضمن برنامج نوم العائلة التي تستيقظ للسحور، وتسهر حتى وقت متأخر، كما يجب الحفاظ على نومه المبكر لكي ينمو بشكل سليم، ومن الممكن إيقاظه للسحور لكي يعيش أجواء رمضان منذ صغره.

تعليم الصلاة

يجب أن يتعلم الطفل الصلاة منذ سن مبكر، وكذلك علمية الوضوء في شهر رمضان لكي يحصل على جرعات إيمانية بسبب الصلاة في المنزل جماعة، وتوجه الكبار للوضوء تباعاً، كما يجب تدعيه يقف مع باقي أفراد العائلة في مكانه الصحيح أثناء صلاة الجماعة.