يظهر المستشار يحيى "هاني سلامة " في منزله الذي يعيش فيه مع أمه " مادلين طبر " وبنت أخته ، وأخيه " نضال الشافعي " ويدق الباب ليجدوا شخصا مجهولا يحضر لهم الجرائد ويخبرهم أن البواب مريض، وعندما يمسك يحيي بالجرائد يجد ملفا لعائلة المالكي يظن حينها أن هذا الشخص الذى أحضر الأوراق من الممكن أن يكون قد خطف ابنة أخته التي خرجت للتو للمدرسة فيجري مسرعا ليجدها في أتوبيس المدرسة .
نجد شريف المالكي " محمود حجازي " يحاول السيطرة على الأمر من خلال مؤتمر كبير ، ويحاول أن يطمئن كذلك والده " ماجد المصري " عندما يعود للمنزل ، وفي نفس الوقت تكون خطيبته " عائشة بن حمد " قد وصلت لمصر وكان عليه أن يستقبلها في المطار ولكن أرسل لها مدير أعماله مما جعلها تغضب منه وحاول تهدئتها ووعدها أنه سيصالحها عندما يقابلها .
يصادف يحيي " هاني سلامة " شخصا مجهولا كاد أن يخبطه بالسيارة وهو يجري ويعتذر منه ، وعندما يذهب يحيي للجيم يتفاجأ بوجود نفس الشخص الذي يصطدم فيه ويقع العصير علي ملابسه فيظن هنا أنها ليست صدفة وبالطبع بعدها دخل له غرفة تغير الملابس وعلم يحيي أنه جاء من أجل قضية المالكي وقد عرض عليه 20 مليون جنيه ولكن أستدرجه يحيي الداخل وضربه وجاءت الشرطة ثم قبضت عليه .
كان من المفترض أن اليوم هو عيد ميلاد حبيبته نور " رحمة حسن " فذهب للشركة التي اعمل بها واحتفل بها ثم أخذها وركبوا السيارة رن هاتف يحيي ليخبره شخص بأن هناك قنبله في السيارة وسوف تنفجر ، فنزل مسرعاً هو وحبيبته لتنفجر السيارة بعدها بثواني ، بعدها يذهبوا للمنزل ويحتفلوا بعيد ميلاد نور ثم يقوم يحيي بتوصيلها لمنزلها وتخبره أنها تشعر بالخوف عليه من تلك القضية ولكن يحاول طمئنتها وبعد أن تصعد نكتشف أن هناك من يراقبهما ويقف تحت منزل نور .